شاهد.. صور مأساوية لتفجير «إزمير» والشرطة التركية تعتقل 20 مشتبها

اعتقلت الشرطة التركية 20 مشتبه بهم بتورطهم في صلات مع انتحاري تنظيم «داعش» الإرهابي والذي تسبب في انفجار إزمير وقتل عدد من الشرطيين المكلفين بحراسة مبنى محكمة في المدينة

و وفقا لتقرير نشرته «ديلي ميل» و أرفقت معه صورا وصفتها بـ«المأساوية» عن الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الاربعاء، ويعتقد أن منفذه من أصل آسيوي وفقا لبيان الشرطة التركية.

وقال البيان ان المشتبه بهم سافروا الى أزمير من وسط مدينة قونية.

وبدورها تتعقب قوات الامن المهاجمين التابعين لـ«داعش»الذين تمكنوا من الهرب عقب حالة الهياج والفوضى التي أعقبت حادث إطلاق النار في ملهى «رينا» الليلي في اسطنبول، ما أسفر عن مقتل 39 من المحتفلين باعياد رأس السنة وإصابة عشرات آخرين.

وقالت تقارير وسائل الاعلام التركية انه من المعتقد أن يكون المعتدون قد قضوا وقتا في «قونية» قبل وصولهم إلى اسطنبول لتنفيذ الهجوم الإرهابي الاول في 2017 الذي يضرب تركيا.

وأشاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، بضابط الأمن الذي لقي حتفه بعد نجاحه في إحباط عملية إرهابية حاول خلالها إرهابيون أكراد تفجير مقر محكمة في أزمير بسيارة ملغومة، أمس الجمعة، وفق وسائل إعلام تركية.

وتلقي صحيفة «ديلي ميل» الضوء من خلال تقرير نشرته على موقعها، اليوم على الضابط التركي، فتحي سكين، و الذي قالت إنه رفض أن يدع السيارة الملغومة تدخل إلى قصر العدل، و لكن الإرهابيين تركوها بالقرب من المبنى وانفجرت بعد خلال ثوان، وقتل الضابط في تبادل لإطلاق النار مع الإرهابيين .

وقال رئيس الوزراء التركي الذي يزور العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، إن البطل التركي الشهيد، فتحي سكين، منع دمارا محققا من الوقوع مضحيا بنفسه دون التفكير في نتائج مواجهة الإرهابيين.

وكان رجال الخدمة الأمنية أمام المحكمة التركية قد قتلوا جميعا في التفجير الذي وقع امام قصر العدل في إزمير، امس بعد ان هاجم مسلحان قتلا لاحقا، بأسلحة نارية وقنابل، بينما كان ينتظر ثالث بالسيارة الملغومة خارج مقر مبنى المحكمة.