EN
مع اقتراب الاحتفال بعيد شم النسيم يبدأ الإقبال على شراء الفيسيخ والرنجة من أجل القيام بطقوس هذا اليوم ولكن قد يضطر البعض لهذه الطقوس وعدم الاحتفال بعد ما شهدته أسعار الأسماك من ارتفاع بشكل عام وأسعار الفسيخ والرنجة بشكل خاص.
وقامت عدسة "صدى البلد" بجولة داخل محلات الفسيخ والرنجة للتعرف على الأسعار ومتابعة حركة البيع والشراء، كما رصدت آراء المواطنين حول الأسعار.
فأكد محمد شاهين صاب محل لبيع الفسيخ والرنجة، أن قلة بعض الأسماك وفتح التصدير في مصر ادي إلى زيادة اسعار السمك "البوري الني" العام الماضي الذي كان سعر الفسخ 80 و90 جنيهًا بينما هذا العام بلغ 120 جنيهًا، حيث بلغت الزيادة في سعره 40%، مشيرًا إلى أن البيع والشراء لم يتأثر كثير لأن المواطن يلتزم بطقوس الاحتفال بشم النسيم.
وأضاف شاهين أن سعر الرنجة ارتفع لأنها مستوردة وخاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع الدولار، اما الفسيخ والملوحة والسردين قلة الاسماك في مصر والتصدير هي ما تسببت في ارتفاع سعرهم، موضحًا أن سعر الفسيخ يتراوح ما بين 120 لـ140 جنيه والرنجة 60 جنيهًا، والسردين 60 جنيهًا، والملوحة تتراوح ما بين 100 و150 جنيهًا.
وأوضح محمد حسين احد العاملين بمحل لبيع الاسماك والرنجة، أن الاسعار اختلفت هذا العام عن العام الماضي بشكل كبير حيث زاد سعر الفسيخ لـ140 جنيه بعد أن كان 90 جنيها وكذلك سعر الرنجة، مشيرّا إلى حركة البيع والشراء تأثرت هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار.
وأكد حسين أن الارتفاع في الأسعار لا يكون في في شم النسيم فقط إنما هو ارتفاع عام في الايام العادية من العام، موضحًا أن الارتفاع ليس كبير بالنسبة للزبائن التي تقوم بشراء الفسيخ والرنجة في عيد شم النسيم فقط.
بينما قال احمد جمال احد المواطنين إن اسعار الفسيخ والرنجة ارتفعت اسعارهم هذا العام وخاصة الفسيخ هذا العام عن العام الماضي حيث ارتفعت الاسعر ما بين 20 و30 جنيها زيادة، مشيرًا أن شم النسيم مناسبة لها طقوسها التي لا يتخلى عنها المصريين لذلك يضطر بها المواطن شراء نفس الكمية كل عام.
