EN 
كشفت وسام أبو زيد الباحثة المتخصصة في الآثار الإسلامية عن عدة مخاطر تهدد قبة الأشرف خليل بن المنصور قلاوون "صاحب مجموعة قلاوون في شارع المعز" بأضرار جسيمة، حيث أصبحت القبة فريسة للمياه الجوفية والحشائش، ناهيك عن القمامة التي أصابت مشهد القبة وتاريخها بقبح لا تستحقه ولا صاحبها.
وقالت إن القبة تقع بشارع الخليفة وتجاور قبة فاطمة خاتون زوجة المنصور قلاوون، ويرجع تاريخ بنائها لعام 678 هجري/1288 ميلادي، وهى قبة ضريحية بنيت ليدفن فيها الأشرف خليل، وكانت مجاورة لمدرسة أنشأها هو إلا أن المدرسة فقدت بالكامل ولم يتبق منها شيء.
وتابعت: القبة حالتها سيئة جدا، حيث إن المياه الجوفية وصلت لمستوى خطير جدا وتغطي نصف مبنى القبة تقريبا، كما أن الأعشاب تنمو فيها بكميات كبيرة جدا وهذا يعني أن المياه موجودة منذ فترة طويلة، هذا بخلاف كمية قمامة فظيعة ملقاة وتجمعت في المياه الجوفية، كما أن السور الخارجي المحيط بالقبة محطم من أحد جوانبه، بسبب اصطدام سيارة به، حيث إن القبة تجاورها ورشة سيارات.
