الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: عقوبات من الفيفا على قطر بسبب تصرفات الجمهور في الملاعب.. وروسيا تتهم أمريكا بعرقلة الحرب على الإرهاب.. ولاجئون سوريون يؤكدون: أموال قطر تذهب للإرهاب وليس للشعب

صدى البلد

  • "الإمارات اليوم": الاتحاد الدولي لكرة القدم عاقب قطر وإيران بغرامات مالية
  • موسكو تتهم واشنطن بعرقلة تنظيم داعش
  • "البيان": اللاجئون السوريون في موريتانيا: قطر تاجرت بمحنتنا

اهتمت الصحف الإماراتية بشئون إقليمية وعربية ودولية، أبرزها العقوبات الجديدة التي فرضتها الفيفا على قطر، والنجاحات التي يحققها الجيش الروسي في سوريا، إضافة إلى وضع اللاجئين السوريين ونظرتهم للنتائج الكارثية الناجمة عن دعم قطر للإرهاب.

نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم عاقب الاتحادين القطري والإيراني لكرة القدم بغرامات مالية وصلت إلى 280 ألف دولار، وذلك بسبب خلفية الأحداث التي وقعت أثناء الجولات الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.

تقول الصحيفة إنه ثبت لدى لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي عدد من المخالفات التي صدرت من الجماهير الإيرانية والقطرية على حد سواء أثناء جولات التصفيات الأخيرة للمنتخبين القطري والإيراني.

وبحسب الصحيفة، فقد أصدرت اللجنة عددا من الإنذارات والغرامات التأديبية على الاتحادين القطري والإيراني بواقع 85 ألف دولار على الاتحاد القطري، و195 ألفا على الاتحاد الإيراني.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجماهير القطرية قامت بمخالفات لأنظمة الفيفا، حيث رفعت شعارات وصور سياسية أثناء عدد من المباريات التي أقيمت في الدوحة، بالإضافة إلى مخالفات تنظيمية داخل أرض الملعب، وسوء سلوك لاعبي المنتخب القطري.

في الشأن العربي، نشرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن موسكو تتهم واشنطن بعرقلة هزيمة داعش.

تقول الصحيفة إن وزارة الدفاع الروسية اتهمت أمريكا بدعم داعش عبر تمكينهم من شن هجمات مضادة شرقي سوريا، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف في بيان نقلته الصحيفة إن "الأمر الأهم الذي يمنع هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي في سوريا، ليس القدرة العسكرية التي يمتلكها الإرهابيون؛ بل الدعم الذي يقدّمه لهم الزملاء الأمريكيون".

وقال أيضا إن "النجاحات التي يحققها الجيش السوري مدعوما بالطيران الروسي، والتحرير السريع لوادي الفرات تتعارض مع مشاريع شركائنا الأمريكيين".

وأضاف البيان أن "الهجمات الإرهابية" التي التفت على القوات السورية في نهاية سبتمبر الماضي جرت جميعها من منطقة لا تبعد سوى 50 كيلومترا عن بلدة النتف المجاورة للحدود السورية الأردنية، وهو المكان الذي يتمركز فيه قوة التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

صحيفة "البيان" نشرت تقريرا تحت عنوان "اللاجئون السوريون في موريتانيا: قطر تاجرت بمحنتنا"، وجاء فيه أن اللاجئين السوريين في موريتانيا خرجوا عن صمتهم ووجهوا انتقادات للنظام القطري واعتبروه "طرفا مساهما في استمرار المأساة التي مازالوا يعيشونها حتى الآن".

وتقول الصحيفة إن عددا كبيرا من هؤلاء رأوا أن قطر مسئول رئيسي عن انحراف الثورة السورية عن مسارها بدعمها للجماعات المتطرفة، ولم يحصل السوريون من قطر سوى الوعود الفارعة.

وقال بعضهم إن دعم تنظيم الحمدين للإرهاب لطخ سمعة الثورة السورية.

وقال أبوماهر رجل مسن من حلب ولاجئ سوري قدم إلى موريتانيا منذ 2013 لصحيفة "البيان"، إنه أدرك منذ البداية أن سياسة قطر تجاه الأزمة السورية ستكون لها نتائج كارثية.

وأكد أبو ماهر أن أموال قطر لم تكن تصل إلى المدنيين السوريين ولكنها كانت موجهة "حصرا لمساعدة الإرهابيين".

وقال وائل ابن مدينة داريا وصل موريتانيا 2014، ومعه زوجته وبنته خمس سنوات للصحيفة الإماراتية: "قطر هي العدو اللدود للشعب السوري وليس نظام الأسد فقط، لقد رأيت كيف كانت قطر تصنع الإرهاب في بلدي عبر التمويل والتدريب والتسليح".

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئين السوريين بدأوا يتوافدون على موريتانا منذ 2013، وذلك من خلال رحلات جوية من تركيا أو بيروت أو الجزائر، ولهم مخيم في ضواحي نواكشوط، وإعانة مالية يومية 11 دولارا، ويتسول الكثير منهم في الشوارع تاركا المخيمات، ويقدر عددهم بالمئات.