سعادتك مسؤليتك ومن صنع يدك ..إليك الخطوات

كثيرا ما نسمع أو نقرأ عن مقولة شهيرة تقول أنت المسؤولة الأولى عن صنع سعادتك بيدك ، ولكنك لا تعرفين كيف ومن أين تبدئى ويتردد فى أذهانك الكثير من التساؤلات فأحيانا تحدثي نفسك هل أنا حقا مقصرة فى حق نفسي ، وهذا كله يجعلك أحيانا تسيطر عليك نوبات الكآبة، لتقفي حائرة، تتساءلين، كيف أصنع سعادتي؟
لذلك يوضح "خبير التنمية البشرية " أبو بكر مصطفى أهم النصائح والتقنيات النفسية، التي بإمكانها أن تجعلك تشعرين بالسعادة، كونها نتائج لدراسات علماء الأعصاب،و تؤكد أنه يمكن تحفيز الدماغ، لكي تنعمي بالرضا التام، عن طريق إفراز هرمونات تزيد من نسبة السعادة.
- عليك بالتركيز على شكر شخص ما يستحق ذلك فهذا يجعلك تركزين على الجانب الإيجابي في الحياة، وهذا يؤدي لإنتاج السيروتونين في جزء الدماغ الذي فهو يسيطر على المشاعر المريحة وهذه التقنية تستعمل لعلاج الاكتئاب.
- عليك بحل كل مشكلة فى وقتها فالدماغ لا تتوقف أبدا عن البحث عن حلول للمشاكل التي تقلقنا وتؤرقنا كثيرا فهذا يجعل الشخص
يمرض وتظل المشكلة دون حل ويظل الشعور بالقلق مشيرا إلى أنه على الشخص عند وجود مشكلة أن نكافئ الدماغ برؤية العالم
والمستقبل بصورة أفضل .
-ينصح " خبير التنمية البشرية " بالحديث لأحد المقربين منك عن ما يزعجك فى حدود أفراد يأتمنون حقا على سرك وذلك لتمكين الدماغ من إنتاج السيروتونين، الذي سيريك الجوانب الإيجابية للوضع والبعد التام عن التكمان .وأكد "مصطفى " أنه قد أظهرت الدراسات أن اللمس والاحتضان يمكن أن يسهما في سرعة التعافي بعد المرض، وعدم التفاعل عن طريق اللمس يفسره الدماغ كما يفسر الألم الجسدي: مناطق الدماغ نفسها يتم تفعيلها في كلتا الحالتين، وهذا يؤثر على مزاجك، ويساهم في تطوير الاكتئاب .
- عليك بتعلم مهارات جديدة والحرص على قسط كافى من النوم وممارسة الرياضة بشكل يومى .