بأنامله الدقيقة وحسه الفنى استطاع أن يصقل موهبته التى رافقته منذ نعومة أظفاره ، ونال عبارات تحفيزية، والدعم النفسى بواسطة عائلته ، أساتذته بالمدرسة شجعوه على المضى قدما واستكمال مسيرته ، لم ينحصر أداؤه بالشكل التقليدى باستخدام الرصاص ، الفحم ولكنه ابتكر نوعا مختلفا بواسطة الملح ، الشاى وأبدع خلالهما لوحات تركت بصماته الواضحة تسطر معالمها ...
حاور " صدى البلد" ، شابا موهوبا استحدث نوعا جديدا بلوحاته الفنية باستخدام الملح ، والشاى بعيدا عن الأشكال التقليدية المتداولة ...
يستهل الشاب العشرينى ، محمد عزب ، طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة بجامعة الوقازيق، حديثه بأن هوايتي بدأت منذ بلوغى المرحلة الابتدائية، تبع ذلك تشجيع عائلتى بالمقام الأول و معلمتى الفاضلة وقتئذ " ميس نهلة"، والذين كانوا بمثابة الحافز الأكبر ، كما شاركت بمسابقات وتم منحى شهادات تكريم عديدة وتوقفت فترة واستكملت الأمر بالمرحلة الثانوية.
ويضيف "عزب "، فى حديثه لـ" صدى البلد" ، ، وما أن التحقت بالجامعة وأصقلت موهبتى بالدورات التدريبية الفنية، وتم تكريمى من رئيس الجامعة ونائبه بعد مشاركتى بمسابقة فنية للجامعة، مشيرا الى أن بداياته كانت بالفحم والرصاص تبع ذلك ابتكاره للرسم بالملح وهو عبارة عن تجهيز ملح للطعام يعقب ذلك رشه على محيط سطح أملس وباستخدام " خلة خشبية" يقوم بتوزيع الملح وتحديد رسمته وهو الأمر الذى يستغرق ساعتين ، منوها بأن لوحة " العجوز المسن" هى الأقرب لقلبه بين لوحاته الفنية.