محلل سوري يكشف عن موعد خروج المسلحين من «الغوطة»
علق الدكتور أنور المشرف المحلل السياسى السورى، على العرض الذي تقدم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتوسط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، عن طريق إرسال قوات عسكرية للأراضي السورية، قائلا: "هذا أمر مرفوض تماما لأنه بمثابة تدخل أجنبي آخر على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن روسيا مازالت تلعب دورها فى إتمام المصالحات بين المتنازعين وحل النزاعات بطرق سياسية تقتضي خروج المسلحين من الغوطة.
وأكد المشرف فى تصريحات خاصه لـ"صدى البلد"، أنه بالنسبة للغوطة فبعد يومين يكتمل خروج المسلحين من فيلق الرحمن وجبهة النصرة إلى أدلب، أما عن دمشق وريفها تبقى "دوما" فقط يسيطر عليها جيش الإسلام وما زالت المباحثات جارية لخروج الجيش، مشيرا إلى أنها أتمت خروج جيش الإسلام من دوما فستصبح كامل دمشق وريفها تحت سيطرة الجيش السوري، أما بالنسبة المسلحين بمنطقة أدلب فإنها ضمن مناطق خفض التصعيد.
وأضاف: "أدلب الآن تضم تشكيلات متنوعة من المسلحين من فيلق الرحمن وجبهة النصرة وأحرار الشام،لافتا إلى أن العمليات العسكرية بها مؤجلة والأولوية الآن للغوطة وتطهيرها بشكل كامل لكافة أنواع المسلحين، مع استمرار الدعوة للمفاوضات والوصول لحل السياسي لأنه لا بديل عنه ومن ثم يختار الشعب السوري ممثليه".
وعبَر المشرف عن الحالة المأساوية للشعب السوري تحت الحصار ودعا الجميع للدخول للحل السياسى لأنه لا بديل عنه.