الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري طب الأطفال تستعرض طرق الوقاية من النزلات المعوية للأطفال

صدى البلد

قالت الدكتورة ولاء الامير استشاري الأطفال وحديثي الولادة إن كثيرا من الأطفال يتعرضون إلى الإصابة بالنزلات المعوية، والتي قد تسبب الجفاف لدى الأطفال الرضع وهو من أكثر المضاعفات خطورة على صحة الطفل الرضيع.

وأشارت إلى أن النزلات المعوية تحدث نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية في الأمعاء بسبب تناول الطفل لطعام أو شراب أو أدوات ملوثة بالميكروب، أو تتسبب فيها عدوى من شخص يحمل الميكروب وذلك باستخدام أدواته أو تكون يد الطفل ملوثة ويضعها في فمه وهذه الأسباب هي الأكثر شيوعا في انتقال العدوى عند الأطفال في المدارس والحضانات.

وأكدت ولاء الأمير أن أبرز أعراض الإصابة بالنزلات المعوية، تظهر في الإسهال، والغثيان، والقىء، وتقلصات في المعدة، وارتفاع في درجة الحرارة، مشيرة إلى أن الجفاف من أخطر المضاعفات ويظهر على هيئة شعور الطفل الدائم بالعطش، وجفاف اللسان ونقص عدد مرات التبول والهمدان والنوم المستمر.

وشددت على أنه بمجرد ظهور تلك الأعراض يجب استشارة الطبيب المعالج فورًا.

وقدمت "الأمير" عددا من النصائح حول كيفية الوقاية والعلاج، وعلي رأسها غسل اليدين للاطفال والمحيطين بهم عدة مرات يوميا وذلك للحد من انتشار العدوى بالأخص في المدارس والحضانات، مع ضرورة عدم مشاركة الأطفال في نفس الطعام والشراب، بالإضافة إلى أهمية التطهير الدائم للحمامات والاسطح التي يستخدمها الطفل، والحرص على إعطاء الرضيع التطعيم ضد النزلات المعوية وذلك في الأشهر الأولى من عمر الطفل.

وأوضحت أنه في الحالات التي لا يعاني فيها الطفل المصاب بالنزلة المعوية من الجفاف لابد من إعطاء الطفل كميات صغيرة من السوائل مقسمة على مدار اليوم ثم تزداد تدريجيا، مع عدم إعطاء الطفل كمية سوائل كبيرة في البداية لكي لا يزيد الإحساس والرغبة في القئ، بالإضافة إلى إعطاء الطفل خافض حرارة، واستخدام الكريمات الواقية ضد التسلخات التي تحدث في منطقة الحفاضة والتي يزداد معدل حدوثها مع الإسهال عند الأطفال الرضع، مع عمل كمادات إذا كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة وإعطاءه خافض للحرارة بعد استشارة طبيبه.

وأضافت أنه يفضل إعطاء الطفل سوائل خفيفة وأطعمة علي هيئة نشويات كل ذلك بعد استشارة الطبيب المختص على الأطعمة والعلاج المناسب لكل طفل وذلك على حسب شدة الحالة التي تختلف من طفل إلي آخر.