علي جمعة يوضح سبب إطاحة الوثنية بمبادئها ومحاربة الإسلام في مكة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن النبي -صلى الله عليه وسلم في النموذج الأول –في مكة- أرادها سلمية، فجلس في مكة ولم يرد منهم إلا أن يتركوه يبلغ عن الله تعالى.

وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الوثنية عامة تؤمن بحرية العقيدة، أي أنها تؤمن بأن يعبد كل واحد ما يريد من أصنام، أو لا يعبد ويكون ملحدًا، أو يدخل في المسيحية، أو الإسلام، فأصل الوثنية مبنية على حرية المعتقد، فجاء الإسلام يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويوحد الله تعالى، ويرفض الأوثان، لذا حاربوه.

وتابع: من هنا بدأت الحرب على الإسلام، كونه يدعو إلى المساواة وتحريم ما قد يؤثر في الاقتصاد المكي، ويدعو إلى أخلاق لا يريدونها في المجتمع من تحرير العبيد ومنع وأد البنات وما نحوها، منوهًا بأن الحرب على الإسلام ضد المبادئ الأساسية للوثنية، لكن الإسلام حركي ونشط ومتفاعل.