لم تكن المذيعة صاحبة الطلة الرقيقة من خلال نشرة الأخبار، تدرك أن الأمور ستتبدل بعد اليوم، البيان الأخير كان مفاجئا بكل ما يحويه من تفاصيل، لم تخف ملامح المذيعة القديرة تأثرها بالأمر لكنها قررت أن تمارس عملها كما يجب حتى اللحظة الأخيرة.
هكذا تحكي الإعلامية نهى توفيق عن كواليس إذاعة البيان الأخير المتضمن إعلان إغلاق قناة أون لايف، تقول "لم أفكر في الأمر من الجانب المادي، لكن العشرة والاعتياد على العمل والسعي نحو النجاح والارتباط بالمكان كلها عوامل أثرت في نفسي وأشعرتني بالحزن لوقت ما .. كنت أجهز لقراءة النشرة كما هو معتاد، حتى فوجئت بأنني سأتلو بيان الإغلاق، اعتراني حزنا لم أعرب له سببا منفردا، تذكرت كل ما أنجزته في هذا المكان، لكن بطبيعة عملي كان لا يجب أن يظهر ذلك على الشاشة.

فصلت نهى توفيق الحديث عن صفاء حجازي باعتبارها المعلم الأول لها وصاحبة فضل كبير عليها في حياتها المهنية، أجابت بكل وضوح أن الراحلة هي مثلها الأعلى على المستوى المهني بعيدا عن أي مناصب أخرى تقلدتها.

لم تخف مذيعة النشرات المحترفة رغبتها في التنويع خلال الفترة القادمة، قالت إنها قدمت برامج حوارية في قنوات النيل المتخصصة وعملت مذيعة نشرة في التليفزيون المصري وغيره، لكنها لا تمانع من تقديم برامج توك شو سياسية أو اجتماعية خلال الفترة القادمة.

الحوار مع المذيعة المتألقة نهى توفيق.. سينشر تباعا على موقع صدى البلد.