الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ندوة بإعلام بورسعيد عن أهمية القيم في بناء الإنسان

مبيت ندوة باعلام
مبيت ندوة باعلام بورسعيد عن أهمية القيم في بناء الانسان

نظم مجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة تحت عنوان القيم وبناء الإنسان حاضر فيها الدكتورة مايسة فرغلي أستاذ خدمة الفرد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية وأدارت اللقاء سوزان بدوى إعلامية بالمجمع.

وصرحت الإعلامية ميرفت الخولي مدير عام إعلام القناة، بأن الندوة تأتي في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات للارتقاء بمنظومة القيم الأخلاقية السامية المستمدة من القيم الدينية والعادات والتقاليد المصرية الأصلية و بناء الانسان و التركيز على النشء و الشباب لأنهم مستقبل مصرنا الحبيبة.

وتحدثت الدكتورة مايسة في بداية الندوة عن التعريف المبسط للأخلاق، حيث إنها عبارة عن مجموعة من المبادئ والقواعد التي تساعد على تنظيم سلوك الإنسان ممّا يسهّل من حياته ويجعلها تبدو بالشكل الأكمل في كافة تعاملاته مع نفسه ومع الله و مع غيره من البشر والمخلوقات الأخرى وممّا لا شكّ فيه أن الأخلاق هي جوهر وروح الرسالات السماوية وقد اهتم الإسلام بالأخلاق وجعلها أمر أساسيّ يحاسب عليه الإنسان في الدنيا والآخرة ويقاس الدين الصحيح بمدى حسن الخلق.

وأضافت أن للأخلاق أهميّة كبيرة ليس فقط من الجهة الدينية بل أيضًا للحصول على مجتمع صحي خال من الأحقاد والجرائم وأكدت أنه يوجد نوعين للأخلاق فمنها الأخلاق السيئة، والتي تؤدّي إلى الأفعال والأقوال القبيحة والتي لا يقبلها المجتمع أو الشرع كالسرقة، والكذب والأخلاق الحسنة التي تنتج عنها الأقوال والأفعال الحسنة والتي يحثّ عليها المجتمع كالأمانة والتعاون واللين فصاحب الخلق الحسن لا يميّز في تعامله مع الآخرين بين الغنيّ والفقير أو أسود وأبيض بل يعامل الناس جميعها بأخلاقه من العدل والرحمة والإحسان وتتمثل أخلاقه في سلوكه وقوله وهو يتعامل بالأخلاق الحسنة مع الحيوانات كذلك ويظهرها في حفاظه على البيئة التي يعيش فيها فيعمر الأرض ويستغل مواردها بالشكل الصحيح ولا يفسدها أو يحتكرها لنفسه، ويعامل الناس المقربين منه بالشكل الذي يقربهم منه ويحبّبهم له بكلّ مودة ورحمة ولا يغش في تجارته ولا يظلم الناس ولا يأذيهم في صناعته أو أعماله ويتعامل مع الناس باللين والمسامحة فلا يرد سائل ولا يحقد.

وأوصت دكتورة مايسة الطلاب، أن تكون الأخلاق نابعة من داخل النفس لخارجها ولا يمكن أن يتم فصلها عن بعضها البعض فهي مترابطة وتمثل سلوك الشخص بشكل كامل، فليس هنالك استثناءات في الأخلاق والشخص صاحب الخلق الحسن لا يقوم بأي تصرف سيّئ وهي أمر غاية بالأهميّة ولا يجب الاستغناء عنها وقتما يشاء أو يتعامل معها بما يخدم مصالحه الشخصيّة فيجب أن يتصف بها في كلّ وقت.