EN 
يمتلك كل شخص في مصر بطاقة هوية تحتوي على اسمه وعنوانه ومؤهله، وهى بطاقة تصدرها مصلحة
السجل المدني التي تتبع إداريًّا وزارة الداخلية المصرية لتعريف المواطنين المصريين،
بموجب القانون رقم 143 لسنة 1994 في شأن الأحوال المدنية الذي يوجب على كلّ من بلغ
16 عامًا من عمره استصدارها وحملها "وتقديمها إلى مندوبى السلطات العامة فورا
كلما طلب إليه ذلك للاطلاع عليها" ويعاقب القانون المخالفين بالغرامة.
واللافت فى البطاقة التي تحمل بيانات الشخص أن الصورة دائمًا تكون على غير
طبيعة حاملها ما جعلت المصريين باختلاف أطيافهم ومستوياتهم غير راضين عن صورهم فى بطاقات الرقم القومى،
يتلاشون إظهارها فى المناسبات، بل ذهب بعضهم إلى عدم استخراج البطاقات الشخصية بسبب
التصوير.
وفي تصريحات تلفزيونية سابقة
كشف مدير الإدارة العامة لشئون مناطق الأحوال المدنية بوزارة الداخلية اللواء
لطفي علي عياد، أن السبب في قبح الصور الشخصية ببطاقات الرقم القومي يعود
لأمور تأمينية تتعلق بحرق الصور بالليزر في طبقات البطاقة، مشيرًا لدراسات تتم
الآن لتطوير البطاقة من خلال إضافة صورة ملونة وشريحة ذكية، مؤكدًا أن بطاقة
الرقم القومي في مصر يصعب تزويرها ومؤمنة بشكل كامل.
وتحمل بطاقة الرقم القومى 14 رقمًا، الذي لا يتشابه مع رقم أي شخص آخر على مستوى الجمهورية، ويشير الـ"14
" رقمًا إلى بيانات حقيقية للشخص وليس على سبيل الصدفة، حيث إن أول رقم من ناحية
اليمين تضعه وزارة الداخلية للتأكد من صحة الرقم القومي، الرقم الثاني من ناحية اليمين
يدل علي جنس المولود فإذا كان ذكر يشير إليه برقم فردي وإذا كانت أنثى يشير إليها برقم
زوجي، بجوارهما ثلاثة أرقام تدل على ترتيب التسجيل اليومي للمولود على مستوى المحافظة.
فيما يشير الرقمان التاليان
إلى كود المحافظة التي ولدت والرقم الأخير من ناحية اليسار يمثل القرن الذي نعيش فيه.
