بعد حصد جائزتين في 48 ساعة.. 5 تحديات تواجه محمد صلاح لتحقيق الحلم الكبير

منح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" أمس مصر شرف تنظيم بطولة كأس الأمم أفريقيا، الأمر الذي يعطي الكثير من الثقة لـ صلاح ورفاقئه لإستعادة اللقب الغائب منذ 9 سنوات، نجم ليفربول قاد مصر من قبل الي بلوغ نهائيات مونديال روسيا العام الماضي لذا تعقد الجماهير المصرية امالها لتحقيق اللقب الـ8.

وكان المنتخب المصرى قد عجز عن الفوز باللقب حين نظمت مصر البطولة للمرة الثانية عام 1974 واكتفى بالمركز الثالث، بينما حقق اللقب منتخب زائير بعد فوزه على زامبيا فى النهائى المعاد بعدما انتهت المباراة النهائية الاولى بالتعادل، ولم يكن يتم الاحتكام آنذاك لركلات الجزاء الترجيحية.

حلم ليفربول الغائب

حقق ليفربول آخر لقب للبريميرليج في موسم 1989-1990 وفشل الفريق في التتويج لمدة 28 عاما، الأمر الذي يعتبر قريبًا هذا العام علي الرغم من أن الدوري لايزال طويًا إضافةً الى عودة السيتي للمنافسة على اللقب وتضع جماهير الريدز آمالها هذا العام علي صلاح لتحقيق اللقب الغائب خاصًا وأن الفرعون المصري أصبح واحد من أساطير النادي الإنجليزي.

الدفاع عن لقب الهداف

يواصل صلاح الصراع علي لقب الهداف هذا الموسم رفقة أوباميانج لاعب ارسنال وهاري كين لاعب توتنهام أصحاب الـ 14 هدفا بالتساوي ويحل الفرعون المصري خلفهم بـ 13 هدفا.

صلاح هداف الدوري الموسم المنقضي يأمل في المحافظة علي هذا اللقب خاصًا بعد أن وصفه البعض بأنه لاعب الموسم الواحد.

دخول تاريخ أفريقيا من الباب الكبير

صلاح أصبح أول لاعب مصري يتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لموسمين متتاليين، ويأمل النجم المصري في دخول التاريخ ويصبح أول لاعب يفوز بالجائزة للموسم الثالث على التوالي الأمر الذي يعتمد على مواصلة ما حققه من إنجازات.

الأفضل فى العالم

حلم محمد صلاح بكل تأكيد الفوز بجائزتي أفضل لاعب في أفريقيا و الكرة الذهبية،وهو الأكبر بالنسبة للفرعون المصري بعدما نجح خلال العام الماضي من الوصول للقائمة النهائي لجوائز "The Best" للأفضل في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحل ثالث أفضل لاعب لعام 2018 بعد الكرواتي لوكا مودريتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بجانب الفوز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في كرة القدم بعام 2018 عن الهدف الذي أحرزه مع ليفربول في مرمى إيفرتون.