الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء توضح حكم تسمية البنت بـ مايا أو ريناد .. فيديو

صدى البلد

قال الشيخ أحمد ممدوح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز تسمية البنت بـ «مايا»، وهذا لا حرمة فيه.

وأضاف «ممدوح» خلال إجابته عن سؤال «ما حكم تسمية المولود بـ مايا وريناد؟»، أن هذين الاسمين غير محرم التسمية بهما أنه حتى إن كان لا يعرف معناه، فهذا لا يعنى أنه مُحرم، وطلب من صاحبة السؤال أن توضح ما الذي خطر ببالها أوحى إليها أنه محرم، لكي يجيب عنها.

جدير بالذكر أنه يسن أن يسمَّى المولود في اليوم السابع من ولادته، كما هو مشهور عند الناس، ودليل ذلك ما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَوَضْعِ الْأَذَى عَنْهُ، وَالْعَقِّ» (رواه الترمذي). و

كما يسن أن يسمى في اليوم الأول، ودليل ذلك ما رواه أبو موسى الأشعري قال: «ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، حنكه بتمرة، ودعا له بالبركة» متفق عليه، ويجمع بين الحديثين: بحمل خبر التسمية يوم الولادة على من لم يرد العقّ، وخبر التسمية يوم السابع على من أراد أن يعق عن ولده.

ويستحب للوالد أن يحسن اختيار اسم المولود؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسّنوا أسماءكم» رواه أحمد وأبو داود.

وأحب الأسماء إلى الله تعالى: عبد الله وعبد الرحمن، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن» رواه مسلم. وفي زيادة لأبي داود: «وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة»، وإنما كان "حارث" و"همام" أصدقها؛ لأن العبد لا يزال في حرث الدنيا أو حرث الآخرة، وهو لا يزال يهم بالشيء بعد الشيء.