قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في مئوية ثورة 19 وتأسيس حزب الوفد.. 10 عائلات تحكم سيطرتها على بيت الأمة.. أبرزهم مكرم عبيد وسراج الدين وعبد النور والأباظية.. والصعيد يستحوذ على نصيب الأسد

حزب الوفد
حزب الوفد

  • منى مكرم عبيد تعود لبيت الأمة بعد انضمامها إلى الحزب المصرى الديمقراطى
  • سامح مكرم عبيد يستقيل من الوفد بعد تحالف الحزب مع الإخوان فى الانتخابات البرلمانية
  • فخري عبد النور ينضم للوفد المصري فى ثورة 19 أيام سعد باشا زغلول
  • فؤاد سراج الدين يعيد حزب الوفد الجديد للحياة السياسية عام 1978
  • حمد الباسل صاحب وكالتى الوفد والبرلمان فى العشرينيات
  • أحمد أباظة نائب رئيس حزب الوفد فى عهد فؤاد باشا سراج الدين

لا شك أن حزب الوفد منذ بداية نشأته من رحم ثورة 1919، وحتى الآن وهو يضم العديد من العائلات فى المحافظات على مستوى مصر، والتي كان لها تأثير بارز وقوي على مدار تاريخه، حيث كان لهم دور هام داخل حزب الوفد منذ كفاحهم الوطني في ثورة 19 ضد الاحتلال البريطاني، بالإضافة إلى دورهم السياسي داخل حزب الوفد.

ويستعرض "صدى البلد" خلال هذا الملف أبرز العائلات الوفدية التى انضمت إلي حزب الوفد منذ نشأته وحتى الآن:

عائلة مكرم عبيد باشا
من أقصى الصعيد فى محافظ قنا خرج منها مكرم عبيد باشا، أحد زعماء ثورة 1919 والقطب الوفدى الكبير والصديق المقرب لمصطفى النحاس، والذى كان له دور كبير فى ثورة 19 وكان أيضا من بين المؤسسين لحزب الوفد الذى ولد من رحم ثورة 19، وشغل منصب سكرتير عام حزب الوفد بعد وفاة سعد زغلول.

منى مكرم عبيد

وخرجت من عائلة مكرم عبيد الدكتورة منى مكرم عبيد، ابنة شقيق مكرم عبيد باشا، المستشار السياسي لرئيس حزب الوفد والبرلمانية السابقة وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية.

وأخذت الدكتورة منى مكرم عبيد من عمها الاهتمام بالعمل السياسي والشأن العام، ولها كتاب عنه بعنوان "مكرم عبيد مواقف وكلمات" رصدت به أبرز المواقف الحياتية له، وحاولت أن تستكمل مسيرة حزب الوفد من بعده، فكانت أول امرأة تشغل منصبا بالهيئة العليا للحزب.

وسبق أن كانت عضوة بعدد من الأحزاب المصرية منها الغد والمصري الديمقراطي الاجتماعي.

سامح مكرم عبيد
من عائلة مكرم عبيد باشا انضم لحزب الوفد وقدم استقالته النهائية من الوفد فى عام 2011 اعتراضًا على تحالف الحزب مع حزب جماعة الإخوان المسلمين؛ الحرية والعدالة، في إطار تحالفه مع عدد من التيارات السياسية للمشاركة في إطار جبهة واحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ثم انضم بعدها إلى حزب الدستور، إلا أنه سرعان ما تقدم باستقالته من الدستور عام 2013 بعد تصاعد حدة الاحتجاجات فى صفوف شباب حزب الدستور بعد وفاة شعراوى عبد الباقى شعراوى، عضو مؤسس بحزب الدستور، وأمين الحزب بـ6 أكتوبر، وذلك إثر سكتة قلبية عقب انفعاله الشديد بعد مشادات بينه وبين سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم، وعدد من أعضاء الحزب فى اجتماع لإعادة هيكلة أمانات الحزب فى أحد الفنادق.

عائلة سراج الدين
من العائلات الكبيرة التي لها وجود في كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ ومحافظة الدقهلية، ومن أهم أعلامها فؤاد سراج الدين وياسين سراج الدين وإسماعيل سراج الدين ومجدى سراج الدين وفؤاد بدراوى.

فؤاد سراج الدين
خرج منها فؤاد باشا سراج الدين، حيث انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية فى عام 1936 وأصبح عضوا فى الوفد المصرى عام 1946 وسكرتيرا عاما للوفد سنة 1949، كما كان زعيما للمعارضة الوفدية فى مجلس الشيوخ عام 1946.

استطاع سراج الدين أن يعيد حزب الوفد الجديد للحياة السياسية عام 1978 بعد السماح بقيام أحزاب سياسية فى مصر وأصبح رئيس له حتى وفاته فى 9 أغسطس عام 2000.

ياسين سراج الدين
شقيق فؤاد باشا سراج الدين، وكان نائب رئيس حزب الوفد فى عهد شقيقه فؤاد باشا سراج الدين الذى كان يرأس حزب الوفد، حيث كانت هناك حرب باردة بينه وبين نعمان جمعة لأنه كان يطمح فى رئاسة الحزب على أساس الأخوة ولأنه نائب رئيس الحزب، وبين النائب الأقدم لرئيس الحزب وهو نعمان جمعة، إلى جانب تجنب عامل الوراثة غير اللائق بالحزب.

إلا أن فؤاد سراج الدين كان أكثر ميلا لتفضيل الدكتور نعمان جمعة، وظهر أول مؤشر لذلك فى تعيينه رئيسا للجنة جديدة لمتابعة النشاط البرلمانى للحزب قام باستحداثها فى أوج صعود التنافس وفور اختيار ياسين سراج الدين رئيسا للهيئة البرلمانية، وهو ما يعنى إشراف الأول على جانب من العمل الحزبي للثاني.

وقام فؤاد باشا سراج الدين بفصل شقيقه ياسين سراج الدين عام 1987، بعد سفره مع الوفد المصري المسافر إلى السودان بتكليف من الراحل الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب السابق، دون العودة إلى حزب الوفد، حيث كان من المفترض أن يعود الدكتور رفعت المحجوب إلى الحزب، والوفد هو الذى يختار من أعضاء الهيئة البرلمانية من يمثله فى الوفد البرلمانى المصرى المسافر إلى السودان، إلا انه عاد للحزب بعد فترة.

مجدى سراج الدين
القطب الوفدى الكبير وأحد مؤسسي حزب الوفد الجديد وحفيد فؤاد باشا سراج الدين، وفصله جده فؤاد باشا سراج الدين ، نظرا لتقصيره فى أداء عمله في الحزب.

عائلة البدراوى
تنتمى إلى محافظة الدقهلية وهى من أعرق العائلات الوفدية فى مصر ، وهم من أعيان مدينة نبروه ولهم تاريخ سياسى ونضال وطنى ، حيث استحوذت العائلة على مقاعد ثابتة فى مجلس الشعب منذ إنشائه فى دورته الأولى بعد انتخابات عام 1924 ، إذ صنعت العائلة لنفسها مكانة مرموقة فى تاريخ الحياة النيابة بالقرن العاشرين ، وارتبط اسمها ارتباطا وثيقا بحزب الوفد، وظل أبناءها يسيطرون على مقاعد مهمة بمجلس الشعب طيلة تلك السنوات ،حيث لم تغيب عن مجلس الشعب إلا دورة واحدة فقط خلال 65 عاما.

ولعل أبرز نواب عائلة البدراى فى البرلمان كلا من محمد بدراوى ، والسيد محمد بدراوى والنائب الوفدى فؤاد بدراوى الذى شغل مقعد الفئات بمجلس الشعب عن دائرة نبروة بمحافظة الدقهلية بين عامى 2000 و 2005 ، بالإضافة إلى كونه نائبة عن برلمان عام 2015 الحالى.

فؤاد بدراوي
وهو حفيد فؤاد باشا سراج الدين لأمه، ويشغل الآن منصب سكرتير عام حزب الوفد، وسبق له الترشح لرئاسة حزب الوفد أمام الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق فى انتخابات عام 2014، إلا أنه خسر أمامه بفارق 253 صوتا.

عائلة عبد النور
تنتمى إلى الصعيد وبصفة خاصة محافظة سوهاج، ضمت فخرى عبد النور، أحد ثوار 19، وأولاده سعد فخري عبد النور، وموريس فخري عبد النور، وأمين فخرى عبد النور والد منير فخرى عبد النور، وهو الجد الأكبر لوزير التجارة والصناعة السابق وسكرتير عام حزب الوفد السابق منير فخرى عبد النور.

فخري عبد النور
سياسي مصري قبطي وفدي من مواليد جرجا، بمحافظة سوهاج، وواحد من أبرز ثوار 1919 من قيادات "الوفد" التاريخية مع نجيب الغرابلي والمصري السعدي وحسين القصبي ومصطفي القاياتي وسلامة ميخائيل وحمد الباسل وواصف غالي وعلوي الجزار وويصا واصف ومراد الشريعي وجورج خياط ومرقص حنا.

وكان عضو البرلمان عن دائرة جرجا محافظة سوهاج بصعيد مصر، وانضم للوفد المصري فى ثورة 1919 أيام سعد باشا زغلول.

سعد فخرى عبد النور
شغل منصب سكرتير عام حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب فى عهد رئاسة فؤاد سراج الدين بعد وفاة إبراهيم فرج منذ عام 1996 حتى عام 2003.

منير فخرى عبد النور
شغل منصب سكرتير عام حزب الوفد، وكان نائبا في مجلس الشعب في برلمان عام 2000، إلا أنه ابتعد عن المشهد السياسى داخل حزب الوفد خلال الفترة الحالية.

عائلة الباسل
خرجت من الفيوم، وكان على رأسها حامد الباسل، أحد ثوار ثورة 19، وحفيده عبد العظيم الباسل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الحالى.

حمد الباسل
من زعماء الحركة الوطنية في مصر سنة 1919، وكان عميدا لقبيلة الرماح بالفيوم، أحد أعضاء الجمعية التشريعية ، وصاحب الوكالتين في حكومة الوفد ووكيل حزب الوفد بزعامة سعد زغلول ووكيل البرلمان في العشرينيات، وهو الذي نفي مع سعد زغلول إلى مالطا وسيشيل، فكانت الشرارة التي فجرت ثورة 1919 في مصر من الفيوم مسقط رأس حمد باشا الباسل و التي عقد فيها أول اجتماع للوفد قبل السفر لمناقشة قضية مصر أمام مؤتمر فرساى.

عبد العظيم الباسل
الكاتب الصحفي، نائب رئيس تحرير الأهرام، ورئيس لجنة الوفد العامة بمحافظة الفيوم، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وحفيد حمد باشا الباسل.

عائلة الأباظية
من أشهر العائلات المصرية فى محافظة الشرقية، كان لها دور مؤثر في الحياة الثقافية والاقتصادية والفكرية والسياسية المصرية منذ إنشائها في مصر في أواخر القرن الثامن عشر إلى العصر الحديث.

ساهمت عائلة أباظة أيضا في الأدب العربي الحديث والفن من خلال أعمال الصحفي والناشط السياسي فكري باشا أباظة، والمؤلف دسوقي بيك أباظة ، والشاعر عزيز باشا أباظة ، والروائي ثروت أباظة ، والممثل رشدي أباظة، وغيرهم.

أحمد محمد أباظة
كان يشغل نائب رئيس حزب الوفد فى عهد فؤاد باشا سراج الدين، رئيس حزب الوفد عام 1987، وكان نائبا فى البرلمان عام 1942، ووالد محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق.

محمود أباظة
عاصر حزب الوفد لأكثر من 36 عاما منذ عام 1983 حينما أنشأ مع زملائه من أعضاء الحزب لجنة الوفد بالشرقية حتى أصبح رئيسا لحزب الوفد فى الفترة من عام 2006 حتى عام 2010، وذلك عقب حدوث صدام كبير بينه وبين نعمان جمعة وتزعم وقتها تيارا إصلاحيا، وكان عضوا بمجلس الشعب عن دائرة التلين بمحافظة الشرقية عام 2005، ثم ترشح فى انتخابات رئاسة حزب الوفد عام 2010 أمام السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق، والتى انتهت بفارق 209 صوتا لصالح السيد البدوى، إلا أنه فضل الابتعاد عن المشهد السياسى داخل بيت الأمة بعد خسارته أمام البدوى فى انتخابات رئاسة الوفد عام 2010.

عائلة الطويل
تنتمى عائلة الطويل إلى محافظة أسيوط، كما توجد لهم فروع أخرى فى محافظات الشرقية والبحيرة والإسكندرية.

عبد الفتاح الطويل
كان عضوا فى الوفد المصرى وانضم لحزب الوفد بعد تأسيسه، وشغل منصب وزير العدل فى حكومة الوفد، وكان نائبا عن البرلمان فى محافظة الإسكندرية ووالد المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد.

مصطفى الطويل
كان عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد عام 1987، كما تولى منصب رئيس حزب الوفد ، بعد أن قررت لجنة شئون الأحزاب في مجلس الشورى فى هذا الوقت قبل إلغائها عام 2006 أن يتولى المستشار مصطفى الطويل رئاسة حزب الوفد امتثالا لقرار الجمعية العمومية للحزب التي عقدت في شهر فبراير عام 2006، بعد أن وافق المستشار ماهر عبد الواحد، النائب العام فى هذا الوقت، على نقل الدكتور نعمان جمعة، الرئيس السابق للحزب، إلى المستشفى بعد تعرضه لهبوط في القلب.

عائلة الطرزي
تنتمي عائلة الطرزى إلى مدينة منفلوط بمحافظة أسيوط، وهي عائلة مشهورة على مستوى صعيد مصر جمعت بين الثورة والجاه والمكانة الاجتماعية والسياسية على مستوى الجمهورية.

حفني الطرزي
عضو الوفد المصرى وأحد مؤسسي حزب الوفد وانضم إلى حزب الوفد بعد تأسيسه وكان عضو فى مجلس الشيوخ.

محمد رفيق الطرزي
عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وكان عضو مجلس النواب وشكل كتيبة لحراسة منزل الزعيم مصطفي النحاس عندما حاول الحرس الجمهوري الحديدي اغتياله، مما أثار حفيظة الملك فاروق فدبر الحرس الحديدي محاولة لاغتياله ولكنه نجا منها.

ومن أبرز أفراد هذه العائلة كلا من الراحل عبد الرحمن الطرزي، عضو مجلس النواب، والراحل علي سمير الطرزي، والذي شارك في ثورة 23 يوليو، وكان أحد الطيارين المهرة في سلاح الطيران والذي اختير عضو لمجلس الأمة عام 1957.
عائلة القرشي
في أسيوط، نجد عائلة القرشي، أساسها المرحوم قطب باشا قرشي، وشقيقه أحمد باشا قرشي، فكان الأول عضو بمجلس شورى القوانين، والثاني عضو بمجلس النواب والشيوخ، وهي رمز من رموز أسيوط بمركز ديروط، وترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية.

أحمد باشا قرشي
كما اشتهرت عائلة القرشى بمواقفها السياسية وكان أبرزها مشاركتهم بكامل قوتهم في ثورة 1919 ضد الاستعمار البريطاني، حيث تربص أحمد باشا قرشي ومعه أهالي أسيوط بالقطار الإنجليزي، أثناء الثورة وقضوا على ما به من قيادات إنجليزية، بجانب وجودها الواضح في الحياة البرلمانية، فلا تخلو أي دورة برلمانية إلا وتجد فرد من العائلة بها، وكان أحمد باشا كان من أهم قيادات حزب الوفد.

منى القرشى
كما ضمت عائلة القرشى أيضا داخل حزب الوفد منى القرشى عضو الهيئة العليا السابقة لحزب الوفد.

عائلة النواصر
تنتمى إلى البدارى فى محافظة أسيوط وهى عائلة زعيم الوفد الراحل ممتاز نصار.

المستشار ممتاز محمد ناصر
وهو من أبرز السياسييين فى السبعينيات والثمانينات ، عضو مجلس النواب الأسبق بمركز البدراى بمحافظة أسيوط ورئيس نادى القضاة فى الستينيات وأحد ضحايا مذبحة القضاء الشهيرة فى عام 1969.

ويعتبر المستشار ممتاز محمد ناصر هو صاحب أكثر عدد من الإستجوابات النارية فى تاريخ البرلمان المصرى.