EN 
- بروتوكول تعاون لرفع كفاءة 1000 باحث من الشباب بالمراكز والمعاهد والهيئات التابعة لوزارة التعليم العالي
- تنفيذ مشروع بحثي مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 112 ألف يورو
- تطوير محور المنصورية مع محافظة الجيزة وإنشاء مركز لعلاج الإدمان بالتعاون مع وزارة التضامن
شهدت جامعة القاهرة هذا الأسبوع، عددا من الأحداث المهمة أبرزها تنظيم حفل مجاني للفنان محمد حماقي، ضمن الموسم الثقافي، وافتتاح مبادرة "أفريقيا هتتكلم عربي" التي تنظمها كلية دار العلوم لتعليم 1000 قائد أفريقي اللغة العربية وتنظيم كلية العلاج الطبيعي المؤتمر العلمي السنوي العشرين.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حريصة على العمل الجاد في كافة المجالات ووفقًا لأحدث النظم العالمية، وذلك لنقل الجامعة إلى العالمية، من خلال عدة محاور من بينها الفن الراقي الذي يرتقي بفكر وعقل ووجدان الطلاب، بجانب البحث العلمي واستثماره في التنمية الشاملة، والمشاركة في المشروعات القومية للبلاد، مع العمل على التقدم في كافة التصنيفات الدولية.
وقال الخشت في تصريحات صحفية، إن الجامعة حققت العديد من الإنجازات في الملفات الهامة، إذ ساهمت الجامعة في العديد من المشروعات القومية على رأسها تطوير محور المنصورية مع محافظة الجيزة، وإنشاء مركز لعلاج الإدمان بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، إضافة للتعاون مع وزارة البيئة لإنشاء محطة لرصد ملوثات الهواء، فضلا عن تطوير 100 أثر بالتنسيق مع وزارة الآثار، والمساهمة في أكثر من كشف أثري.
وأضاف الخشت، أن الجامعة كان له دور في كافة المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة وحملة 100 مليون صحة ومودة وصنايعية مصر، إضافة إلى تنفيذ 31 مشروعا بحثيا تطبيقيا مع المشروعات القومية، وإنشاء أول حاضنة أعمال، وأول دليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب.
وشدد الخشت، على أن الجامعة اتخذت عدة خطوات هامة لتطوير المنظومة الصحية ودون أن تتوقف الخدمة في أي من مستشفياتها، مما أدي لاستقبال 7 مليون و300 ألف مريض خلال العام الماضي، وتم إجراء مليون و 200 ألف أشعة و80 ألف أشعة مقطعية و45 ألف أشعة موجات صوتية، مشيرا إلي أنه في ظل علاج هذه الأرقام من المرضى الإ أن الجامعة قامت بتطوير مستشفيات قصر العيني وتقليل قوائم الانتظار، بجانب توسعات في مستشفيات أبوالريش الياباني والمنيرة وتطوير وحدات جراحة القلب والصدر والكلي والدم والسكر والغدد الصماء، وتجديد 120 حضانة أطفال و تركيب أول جهاز للرنين المغناطيسي.
وأضاف الخشت، أنه تم اتخاذ خطوات كبيرة في معهد الأورام لزيادة السعة الاستيعابية من خلال إحداث توسعات ساهمت في زيادة الطاقة 30%، واقتناء وتشغيل أحدث جهاز في العالم للكشف المبكر عن سرطان الثدي، فضلا عن عمل الجامعة الآن علي أكبر مستشفي لعلاج الأورام في العالم التي تقام علي أرض الجامعة في أكتوبر.
وأكد الخشت، إنه في الوقت الذي تعمل الجامعة في أكثر من جهة الإ أن منظومة الابتكار والبحث العلمي شغلت جزء كبير من الاهتمامات خلال الفترة الماضية حيث أفرزت الجامعة 26 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع جاهزين للتطبيق على أرض الواقع، بكليات الهندسة والعلوم والزراعة والصيدلة والأسنان، مشيرا إلى أن الجامعة دعمت الطلاب الموهوبين حيث تمكن طلاب الجامعة من ابتكار وتصنيع النماذج الأولية من سيارة كهربائية مزودة بألواح طاقة شمسية، وطائرة بدون طيار بالتعاون مع المعهد الأمريكي لعلوم الطيران والفضاء، وتوربينة الرياح التي تم تنفيذها واختبارها.
كما نجح الأساتذة والطلاب الموهوبين في تحويل المخلفات العضوية إلى أعلاف باستخدام التكنولوجيا الحيوية، وإعادة تدوير قشور الإستاكوزة النيلي في التصنيع، فضلا عن ألة لحصاد النخيل، فضلا عن إنتاج سماد زراعي من مخلفات الجلود، وزراعة الشعير في أراضي عالية الملوحة، واستخلاص مكمل غذائي لمرضى الأورام.
وفي نفس السياق، أشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة تقوم بتنفيذ عدة مشروعات بحثية مع الجهات الدولية حيث تنفذ مشروع بحثي مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 112 ألف يورو، فضلا عن 7 مشروعات مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بقيمة 5 ملايين و121 ألف جنيه، و3 مشروعات مع أكاديمية البحث العلمي بقيمة 12 مليون و300 ألف جنيه.
وأوضح الخشت، أن الجامعة اهتمت بالنشر الدولي وتحسين جودة البحث العلمي حيث قامت برصد 10 مليون جنيه للكلية التي تدخل ضمن أفضل 100 تخصص في العالم واستحداث جائزة الأميرة فاطمة وجائزة الأديب الراحل نجيب محفوظ ، و20% زيادة في مكافآت النشر العلني، ومضاعفة مكافأة الإشراف علي الماجستير والدكتوراه 6 مرات، موضحًا أن هذه القرارات ساهمت في استحواذ الجامعة علي 26.5% من جوائز الدولة في كافة المجالات، ودخول الجامعة المصرية الوحيدة في ٦ تصنيفات دولية، والتواجد في أفضل 200 جامعة في عدد من التخصصات في إنجاز يحدث لأول مرة في مصر
وقال الخشت، أن الجامعة نجحت في نشر 4083 بحث علمي في عام واحد فقط بنسبة 20% من النشر العلمي لكافة الجهات المصرية، وبمعادل تأثير 17.11% كما قامت الجامعة بإنشاء 15 مركز ووحدة بحثية وخدمية من بينها 3 مراكز الأولي من نوعها علي مستوي مصر والعالم العربي، فيما حصل معهد كونفوشيوس علي جائزة أفضل معهد في العالم لتعليم اللغة الصينية، وفازت الجامعة بأول مركز التميز العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتعاون مع عدة جامعات أمريكية من التصنيف الأول عالميًا
وأكد الخشت، علي أن جامعة القاهرة إتخذت عدة خطوات نحو تطوير المنظومة التعليمية التي تساهم في تخريج طلاب لديهم الفكر والإبداع وليس الحفظ والتلقين سواء مستوي تطوير شكل التقييمات وحتي علي مستوي المناهج والمقررات، حيث تم استحداث 181 برنامج في الجامعة من بينها 44 لائحة دراسية و55 برنامح للمرحلة الجامعية الأولى، وإنشاء كليات وبرامج لوظائف المستقبل
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي أن الجامعة قطعت خطوات كبيرة في إنشاء الجامعة الدولية في أكتوبر والتي تعد الجامعة الوحيدة في العالم القائمة على نظام البرامج الدولية بالشراكة مع الجامعات الدولية المرموقة والتي ستكون جاهزة لإستقبال الطلاب اعتبارا من العام الجامعي 2020 في حال توفر الإعتمادات المالية اللازمة، مؤكدا أن الجامعة الدولية ليست مستقبل جامعة القاهرة فقط وإنما مستقبل الدولة المصرية في التحول نحو عالمية التعليم بما تقدمه من تعليم ينافس الجامعات العالمية، فضلا عن احتضانها للطلاب الموهوبين
وعلي جانب اخر، نظمت جامعة القاهرة حفل مجاني للفنان محمد حماقي، الثلاثاء الماضي، ضمن الموسم الثقافي والتي أعلن خلالها الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصاريف السكن والتغذية خلال شهر رمضان، ورفع درجات الرأفة للطلبة المتوقف تخرجهم على مواد معينة، وتأجيل امتحانات الدراسات العليا إلى بعد عيد الفطر
وقال الخشت ان الجامعة لاحظت عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانونا، ولذا سعت إدارة الجامعة إلى توفير موارد من التبرعات ومن صناديق الدعم لسداد الرسوم عن هؤلاء الطلاب غير القادرين، والذين لدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم من واقع كشوف مستحقي الدعم، ولاتشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب الوافدين.
وأضاف الخشت: بخصوص اللبس المثار حول إضافة نسبة ٥٪ درجات رأفة لطلاب السنوات النهائية أوضح لكم بعض النقاط: هذا القرار كان معمولا به في معظم كليات الجامعة (بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات) لذا كان من اللازم تعميمه بقرار واحد لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب الكليات ميزة لا يحصل عليها طلاب كليات أخرى
و يطبق هذا القرار على طلاب السنوات النهائية ، و ينقل هذا القرار حالة الطالب من الرسوب بثلاث مواد الى الامتحان في مادتين بدور سبتمبر، أو نقل الطالب من حالة ساقط بمادة وتأخر تخرجه عاما كاملا بسبب درجة واحدة إلى خريج، أي لا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة ، و تحسب النسبة المئوية وهي ٥٪ لمادة واحدة فقط لتغيير حالة الطالب. وهي تعادل درجة واحدة في حالة ان المادة من عشرين درجة، وخمس درجات في حالة ان المادة من ١٠٠ درجة، وهكذا ، و وافق على تعميم هذا القرار مجلس شؤون التعليم والطلاب بالجامعة
وأعلن الخشت أن الجامعة ملتزمة بأجندة المجلس الأعلى للجامعات الدراسة فيما يخص طلاب الليسانس والبكالوريوس، وأن أمر تحديد مواعيد امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة، متروك لكل كلية وفقا لظروفها وطبيعة الدراسة التي تمر بها، وبما يحقق مصلحة الطلاب.
وأكد أن قرار إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية على مدار شهر رمضان فقط وهو يأتى فى إطار تخفيف الجامعة عن ابنائها الطلاب فى ضوء توافر موارد للوفاء بذلك كلما أتيح الأمر.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، إن إدارة الجامعة لن تتأخر فى أى وقت عن اتخاذ قرارات للتيسير عن أبنائها من الطلاب والعاملين وأعضاء التدريس كلما تيسر لها ذلك طالما جاء ذلك فى إطار القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص
وعلى جانب آخر، أكد المؤتمر العلمي الدولي السنوي العشرين لكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، والذي نظمته الكلية برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، تحت عنوان "العلاج الطبيعي من الإعاقة إلى الحياة"، على أهمية التدخل المبكر للعلاج الطبيعي في الحالات المرضية المختلفة، ومنها مرضي تصلب الأعصاب المتعدد لتفادي حدوث اعاقات حركية، وعلى أهمية التقييم الدقيق للمرضي حتى يتم وضع خطة علاج طبيعي مناسبة وبخاصة لمرضي نزف الدم، مع استخدام تقنيات حديثة كالموجات فوق الصوتية لإصابات وأمراض العظام المختلفة.
وقالت الدكتورة جيهان المنياوي، عميدة كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، إن المؤتمر انعقد على مدار يومين، وبحضور الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ونخبة من خبراء العلاج الطبيعي والأساتذة من مصريين وأجانب، وتميزت جلساته بالتنوع في الموضوعات والأبحاث العلمية التي تهدف إلى تقديم الجديد والمتميز في علاج الاعاقات المختلفة. كما ألقي المؤتمر الضوء على دور العلاج الطبيعي وأهميته في تحقيق مستقبل أفضل لمتحدي الإعاقة.
وناقش مؤتمر كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، سبل رفع الكفاءة العلاجية لدي أخصائي العلاج الطبيعي بكافة المؤسسات للارتقاء بالمهنة والوصول إلى مستوى متميز من الأداء، والتعاون بين الباحثين لإجراء أبحاث علمية مشتركة في مجالات تأهيل متحدي الإعاقة.
وأوصى المؤتمر باستخدام أحدث التقنيات العلاجية المتبعة في علاج إصابات الحروق والندبات الناتجة عنها. كما تم عقد ورشة عمل على هامش المؤتمر للخبير الدولي في العلاج الطبيعي للحروق "البروفسير سكوت وورد" الرئيس السابق للجمعية الأمريكية للعلاج الطبيعي. وكرم المؤتمر، خلال فعالياته، عددًا من الطلاب من ذوي الاعاقات
كما أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في كلمته أمام مؤتمر كلية الإعلام الذى عقد تحت عنوان "صناعة الإعلام في ظل الفرص والتحديات التكنولوجية والاستثمارية"، أن وسائل الإعلام أصبحت تبني المجتمعات، وهي أيضا المسئولة عن هدمها
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، في كلمته، أن الرأي العام حاليًا يفتقد الروح النقدية في تفنيد وقراءة ما تقدمه وسائل الإعلام، وهو ما يؤدي لسيطرة روح القطيع التي تتحرك وراء الأخبار دون فحص وتأكد على تفكير المجتمعات في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أن الإعلام يمر بسيولة كبيرة جدًا في المعلومات مع صعوبة الفلترة وتنقية الأخبار الكاذبة، في ظل تحكم أمريكي غربي في منصات وسائل التواصل التكنولوجية.
وطالب الخشت بإنشاء برنامج متخصص في الذكاء الاصطناعي يخدم أقسام كلية الإعلام، قائلًا: "لا نريد للتكنولوجيا أن تدهسنا وسط غفلة وسرعة تصديق الجمهور عبر فيديوهات مبتورة، ومعالجات تليفزيونية وصحفية يصدقها المواطن بسرعة دون تدقيق"
وقال إنه آن الآوان لأن تتبنى كليات الإعلام نوعية التعليم التي تحفز الطلاب على توظيف التكنولوجيا في قراءة الواقع قراءة صحيحة من الأحيان
كما شهدت كلية دار العلوم افتتاح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات الافتتاحية التي نظمتها جامعة القاهرة بمناسبة إطلاق "مبادرة إفريقيا هتتكلم عربي" والتي أطلقتها كلية دار العلوم بالجامعة
وأكد الوزير اهتمام مصر بالانفتاح على محيطها الإفريقي، وتدعيم علاقاتها مع أشقائها الأفارقة، خاصة في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفعاليات التي تم تنظيمها بهدف دعم أواصر الصداقة والتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة، وذلك في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لهذا العام، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية بين مصر ومختلف الدول الإفريقية.
وأشار عبدالغفار إلى أهمية المبادرة، حيث تهدف إلى تشجيع الطلاب الأفارقة على دراسة اللغة العربية، داعيا إلى تنظيم برامج موازية لتعليم الطلاب المصريين اللغات الإفريقية، لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافى بين مصر وأفريقيا.
ولفت إلى ضرورة استغلال الثروات الطبيعية والموارد البشرية المتميزة التي تتمتع بها القارة الإفريقية لوضعها في مكانة عالمية متميزة، مؤكدا تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الإفريقي الذي تم عقده بأسوان الشهر الماضي، بتقديم الدعم الكامل للأشقاء الأفارقة في كافة المجالات.
ومن جانبه، أكد الخشت أن جامعة القاهرة نفذت العديد من الإجراءات لدعم العلاقات المصرية الإفريقية، وتحويل معهد الدراسات الإفريقية إلى كلية، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف تعليم ألف طالب إفريقي بكلية دار العلوم.
وقال الخشت: "لا توجد حضارة مركزية تستمر عبر الفترات التاريخية المختلفة، وان جميع الحضارات والأمم تتداول بعضها البعض، ولذلك علينا أن نستعد لتداول الحضارة وبدأنا في جامعة القاهرة بمشروع 1000 قائد إفريقي بكلية الدراسات الإفريقية"
وأعلن عن أن الجامعة ستقدم كل إمكانياتها من أجل تعليم وتثقيف وتدريب أبناء القارة الإفريقية، فضلا عن تسهيل كل الإجراءات الأفارقة للدراسة والتعلم بجامعة القاهرة، من خلال تقديم خصومات في المصروفات والإقامة.
من جانبه، أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أن توجهات الرئيس السيسي، وسياساته الخارجية واضحة في دعم مد جسور الصلة والتعاون مع الدول الخارجية وخصوصًا دول القارة الإفريقية، من أجل رفعة القارة اقتصاديا سياسيا واستغلال طاقات الشباب الإفريقي في تنمية ثروات قارته.
وخلال كلمته، قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن جامعة القاهرة، تمثل منارة الفكر وصاحبة التاريخ في العالم العربي وبين كبريات الجامعات، مشيرا إلى أنه من حسن الطالع إنني درست بهذه الجامعة وابن لها.
وأكد أن الرئيس السيسي، يحمل على عاتقه ضرورة التواجد المصري بالقارة الأفريقية، وعودة مصر لقلب القارة، منذ اللحظة الأولى لتولي مقاليد الحكم للدولة، مشيرا إلى إلى أن مصر كانت ولا زالت مساندة للقارة السمراء.
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تدرك أهمية القارة الأفريقية لأنها القارة صاحبة أصل القارات، كما أنها تتهيأ لتكون مستقبل القارات.
وأضاف الخشت: أصدرنا قرارًا بشأن تقديم الرؤى و الاستشارات والأجندات السياسية لكافة صناع القرار والقيادة السياسية بشأن الأحداث الأفريقية.
وتابع: "لا توجد حضارة مركزية تستمر عبر الفترات التاريخية المختلفة، وكل الحضارات والأمم تتداول بعضها البعض، ولذلك علينا أن نستعد لتداول الحضارة، وقد بدأنا بالفعل في جامعة القاهرة بمشروع 1000 قائد إفريقي بكلية الدراسات الإفريقية".
ولفت الخشت إلى أن الطموحات والأخطار التي تحيط بالدول الأفريقية واحدة، ورئاسة السيسي للاتحاد الأفريقي لن تكون عبثًا، والجامعة ستساعد دومًا في تقديم تعليم وتثقيف وتدريب لطلاب أبناء القارة، معلنًا عن مميزات للطلاب الأفارقة ربما لا تمنحها الجامعة للطلاب المصريين، منها خصم في المصروفات والإقامة، بجانب توفير كل سبل الراحة والدعم لهم خارج وداخل الجامعة.
وأضاف خلال إطلاق مبادرة إفريقيا تتكلم بالعربي والتي أطلقتها كلية دار العلوم جامعة القاهرة، أنها خطوة هامة بالجامعة، مشيدًا بحرص جامعة القاهرة على تبني مبادرة الرئيس بإعداد نحو 10 آلاف قائد أفريقي، كما تحرص الجامعة على دعم القيادة السياسية على مد جسور التعاون والتفاهم مع دول القارة الأفريقية.
وتابع: "يتبين للجميع كم الجهد الذي يبذله الرئيس عبدالفتاح السيسي على كافة المستويات وخصوصا على المستوى الإفريقي، ويرسم لبلادنا السياسة الخارجية والتي تحرص دائما على مد الصلات مع الشعوب".
بدوره، قال اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، إن توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسياساته الخارجية واضحة تدعم مد جسور الصلة والتعاون مع الدول الخارجية وخصوصًا دول القارة الإفريقية بإعدادهم شبابا سياسيًا واقتصاديًا.
وعلى جانب آخر، وقعت كلية الزراعة بجامعة القاهرة ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بروتوكول تعاون في مجال التدريب وتنمية قدرات شباب الباحثين، برعاية كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
ويقضي بروتوكول التعاون بين كلية الزراعة بجامعة القاهرة ومجلس المراكز والمعاهد البحثية، بقيام مركز التطوير المهني بكلية الزراعة بتدريب الباحثين ومساعديهم بالمعاهد والمراكز البحثية المصرية، بهدف رفع كفاءتهم البحثية وزيادة معدلات الجودة في إطار الإستراتيجية القومية للعلوم والإبتكار 2030.
ووقع البروتوكول، الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي والمشرف على مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور عمرو مصطفي عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن البروتوكول يستهدف رفع كفاءة ألف باحث من شباب الباحثين بالمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كدفعة أولى، ويتم التدريب على مجموعات علي يد نخبة من الأساتذة والمدربين المتخصصين، وذلك في مجالات التعلم والتطوير الذاتي، وتنمية قدرات النجاح في فرق العمل البحثية، ومواجهة المشكلات، وإدارة الضغوط، وغيرها.
وأشار الدكتور عمرو مصطفي عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، إلى أن مركز التطوير المهني بالكلية، هو مركز متخصص في تطوير الأداء علي المستويين التنفيذي والإحترافي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والخريجين والطلاب من خلال تنظيم وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة الأداء وبناء مهارات جديدة واكتساب الخبرة التطبيقية وفقٱ لاحتياجات العمل، ويضم نخبة من المدربين المتخصصين.
