EN 
نفذ مجموعة من طلاب الفرقة الثالثة شعبة الاذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة عين شمس، تحقيقا مصورا بعنوان "لعنة الطمع"، تناولوا خلاله مشكلة التنقيب غير الرسمي عن الآثار والذي يقوم به سكان المنطقة، وتحدث الطلاب مع الاسر التي تسقط بيوتهم نتيجة التنقيب عن الآثار.
وقال بعض الأهالي من حي السيدة زينب للفريق المنفذ للتحقيق، إنه تم التنقيب في إحدى العمارات المجاورة منذ عام كامل بحثا عن الآثار، وصدم سكان العمارة في أحد الأيام بسقوط نصف العقار الذين يسكنون به مما جعل العقار مهدد بالسقوط الكامل، وغير قابل للسكن.
وأوضح الأهالي الذين رصدهم التحقيق المصور، أن القائمين بعمليات التنقيب ليسو متضررين، لأنهم ليسو من سكان هذا العقار، مما جعل الأسر التي سقط بيوتها تلجأ للقضاء، ولم يختلف الوضع كثيرا في حي المطرية الذي شهد تنقيب عن الآثار بعدد من هناك ، وتسبب أيضا في سقوط اكثر من عقار مجاور، وبعدها لاذ المنقبين بالفرار تاركين خلفهم العديد من الاسر في الشارع دون منزل لهم.
وتواصل فريق التحقيق، مع المحامي عيد السيد من المجلس الاعلي للآثار، والذي أكد لهم أن الدولة لا تترك احدا بدون عقاب وكذلك لا تترك احدا بدون تعويض اذا ثبت عدم تورطه بعمليات التنقيب غير المشروعة.
من جانبه أكد النائب محمد الحصي عضو لجنة الاسكان بالبرلمان، على ان القائم بعمليات التنقيب يحاكم على عدة تهم اولها التنقيب بدون تصريح، وكذلك هدم البيوت، واذا حدث حالة وفاة يحاكم على هذه الكناية أيضا.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، لفريق تحقيق "لعنة الطمع"، أن كلام الدجالين كله كذب من سحر او زئبق احمر وغيره، وما هي الا عمليات للاحتيال علي الاهالي، مطالبا الاهالي بان يسلموا اي أثر يجدوه، وان الدولة ستعطيهم التعويض المناسب، ولكن دون الاخلال بالاثر.
وفي نهاية التحقيق، أكد الدكتور سالم عبد الجليل الوكيل السابق بوزارة الاوقاف، أن مخالفة القانون حرام شرعا وأن من يخالف القانون اثم.
ويضم فريق العمل، الطلاب: منى محمود - طيف طارق - منه مجدي - اشرقت سعيد - بسنت اسامة - مريم احمد - هاجر عادل - اروي صقر - آلاء سعيد - مريم سامح.
