EN 
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب لن يتمكنا من البقاء والإقامة في قصر باكنجهام الشهير في بريطانيا خلال زيارتهما لها ومقابلتهما الملكة إليزابيث الثانية، وهو الأمر الذي طرح التساؤلات حول سبب عدم إقامة ترامب وميلانيا في القصر هل بالأمر مشكلة ما، أم أن الملكة لا تريدهما بالقصر، لكن مع كثرة هذه التساؤلات، سرعان ما حلت بدلًا منها اجابات.
قالت الصحيفة، إنه لا توجد علة لعدم إقامة ترامب وزوجته في القصر، إلا إنه تم الإعلان عن أن القصر يخضع حاليًا لأعمال تنفيذ وصيانة، لذا فلا يمكن إقامة الضيفين الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة وفقًا لمصادر استطلعت آراءها، إنه الملكة لن تستضيف زوارها خلال الليل حيث تم إغلاق الجناح الشرقي من القصر، مما يعني أنه لا يوجد مكان لإستقبال الرئيس الأمريكي وحاشيته الكبيرة.
لكن عادت وأثارت الصحيفة الأمور من جديد بقولها، إن الخطوة المتمثلة في منع ترامب من التواجد في القصر، غير عادية في مثل هكذا زيارة رسمية، إلا إن المسؤولين أصروا على أنه لا يوجد هدف مقصود وراء ذلك.
وقالوا إن العمل في القصر بدأ منذ الخريف الماضي، قبل حتى طرح فكرة زيارة ترامب لدولة بريطانيا بوقت طويل.
ويخضع القصر لبرنامج تجديد هائل مدته 10 سنوات بقيمة 365 مليون جنيه إسترليني بعد أن اعتبرت بعض المناطق في المبنى خطرا كبيرا على الصحة والسلامة.
وسبق قبل زيارة ترامب لبريطانيا التي يبدو إنها غير مرحب بها في الأوساط الشعبية، أن قام نشطاء بقذف دمية كبيرة مليئة بالهيليوم في السماء، على شكل ترامب الطفل، في ساحة البرلمان في عام 2018.
