قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. الفقي: "طنطاوي" طلب مني البحث عن وفاء قسطنطين وتسليمها إلى المسيحيين


قال الخبير السياسي الدكتور مصطفى الفقي إنه "بعد أحداث 11 سبتمبر أضعنا فرصة قيادة الأزهر للعالم الإسلامي، لتصحيح صورة الإسلام في ظل وجود 11 مليار مسلم في العالم"، مؤكدا أن "الشيعة يحترمون الأزهر، بسبب الشيخ شلتوت ابن محافظة البحيرة التي تخرج منها معظم مشايخ الأزهر"، موضحا أن "سر حب الشيعة لشلتوت جاء بسبب ما قاله عن عدم وجود فوارق حقيقية بين الشيعة والسنة".
وأضاف الفقي، في برنامجه "سنوات الفرص الضائعة" على قناة "النهار"، أنه سعيد بأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب، مؤكدًا أن "الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معتدل وطيب وصالح، ولكن ماذا سوف نفعل حال وصول شيخ متشدد على رأس الأزهر، لذلك أتمنى ألا يتم الزج بالأزهر في قضايا سياسية".
وتابع: "التقيت الدكتور الطيب قبل رحيل مبارك بأسابيع، وقلت عقب اللقاء إنني أطالب بعودة الوقف الخيري الإسلامي الذي أخذ في عهد الرئيس عبد الناصر إلى الأزهر، لكنني وجدت صفوت الشريف يتحدث إليَّ ويقول لي: لماذا تتدخل في الأزهر، وإن مبارك قال له: لماذا يتدخل الفقي في ذلك؟".
وقال الفقي إن "مبارك كان يهاب الشعراوي ويحترمه عن بعد، وسبق أن عرض عليه البعض منصب شيخ الأزهر ولكنه رفضه، وأن عبارة "لو كنت قدرنا" التي قالها الشعراوي لمبارك ليست تأييدًا مطلقًا، بل إنها عبارة ذات معنى مهم، وإن زكريا عزمي انحنى ليساعد في إلباس الشيخ الشعراوي الحذاء وقتها بالرئاسة".
وأضاف: "سبق أن أخبرت الرئيس بأن الشيخ الغزالي يمر بمهنة صحية، واتصل به مبارك وقال له "يا فضيلة الإمام نعالجك في أي مكان تريده"، ووقتها بكى الغزالي تأثرًا بالموقف، وطلب منه مبارك وقتها أن يتوقف عن البكاء، وكان الغزالي قال لمبارك "أوصيك بالإسلام ولا تتحامل كثيرًا على الإخوان المسلمين وتفاهم معهم".
وأوضح الفقي: "تحدثت إلى مبارك عن الشيخ القرضاوي، وأكدت له أن وزير الداخلية زكي بدر كان يضايقه ويعترضه دائمًا في مطار القاهرة، فقال لي قول لهم ألا يعترضون له طالما أنه عالم كبير"، وأضاف: "مبارك كان دائمًا يحترم الأزهر وعلماء الإسلام والقضاة".
وقال: "في ذات المرات جلست لأتحدث مع الرئيس في بعض القضايا الدينية والفقهية، واندهش وقتها لرأيي، وطلب من سكرتيره الخاص جمال عبد العزيز الاتصال بالشيخ محمد نجيب الواعظ وخطيب مسجد القوات الجوية، والذي كان قريبًا من مبارك منذ أيام قيادته القوات الجوية، وطلب من جمال عبد العزيز أن يتصل به، لكنه أخطأ واتصل بشخصية سعودية، ما أغضب مبارك كثيرًا".
وأوضح الفقي قائلاً: "إن مبارك كان يصلي الصلوات الرسمية فقط وهو ما رأيته، ومبارك علاقته طيبة بالأزهر ولكنه أحيانًا كان يريد من الأزهر أن يساعده، وطنطاوي طلب مني البحث عن وفاء قسطنطين وتسليمها إلى المسيحيين"، قائلاً: "هى لن تضيف إلى الإسلام ولا تسيء إلى المسيحية، والقصة ما زالت مثارة إلى الآن، والبنت تم إيداعها أحد الأديرة".