الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبدة الشيطان.. شابان يعتديان جنسيا على مراهقة ويقتلانها بوحشية داخل منزل مهجور..صور

الضحية بنت ال14 سنة
الضحية بنت ال14 سنة

حكاية قد تتكرر بشكل يومي، لكنها دومًا تترك ألمًا في القلب من كم الوحشية التي صارت موجودة لدى البعض حتى، في الدول المتقدمة، فقد قام مراهقان بالاعتداء جنسيًا على مراهقة من نفس عمريهما، ثم قاما بقتلها بشكل بشع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

في العام الماضي وتحديدًا في 14 من مايو، عثرت السلطات في أيرلندا على جثة فتاة في العام الــ14 من عمرها غارقة في دمائها، مجردة من ملابسها، بلا حراك، وبعينين تكادان تخرجان من محجريهما، لأنه تم خنقها حتى ماتت، وهي الجريمة التي أثارت الرأي العام وقتها، وأصابت والدي الفتاة بصدمة لن تفارقهما. 

السلطات منذ ذلك التاريخ وحتى وقت قريب لم تستطع الجزم بإجرام المشتبه بهما، إلا أنه مؤخرًا، بعدما تجمعت لديها الأدلة التي قادتها إلى إن الفعلة ليسا من معتادي الإجرام، وليسا كبيران فى السن أو شابين، بل مراهقين في الــ14 من عمرهما ويتم تصنيفهم كأطفال، لم يصلا بعد لسن التكليف القانوني. 

اكتشفت جثة "آنا كريجل" العام الماضي في لوسان بمقاطعة دبلن بأيرلندا، وقال الطب الشرعي في حينها إنها تعرضت للإغتصاب وتم توثيقها بحبل ، لف حول رقبتها، وتم ضربها بحجر خرساني حتى ماتت. 

وبعد أيام من اختفائها في 14 مايو من العام الماضي، أدين صبيان يبلغان من العمر 14 عامًا، وتم تعريفهما باسم الصبي إيه والصبي بي، بقتلها بكتلة اسمنتية قبل تركهما جسدها عاريًا في منزل مهجور في ضواحي دبلن. 

وعلى مدار أشهر من المحاكمة، وجهت المحكمة تهم الاعتداء أكثر للصبي أ، واشتراك الصبي ب في الجريمة، لكن عثر ضباط الشرطة على دليل إدانة حاسم، في بيت الصبي أ، وهو عبارة عن كتيب يحمل "تعهد شيطاني". 

ووجدت الشرطة، إن الصبي أ، لديه كتب ومراجع لـ"عبادة الشيطان"، وهو ما جعل بعض المتابعين يقولون إن دافع القتل ربما امتثال لتعاليم شيطانية. 

عن مقتل ابنتها، قالت والدة آنا كريجل ، ماري كاسيدي: "كانت آنا حلمًا حقيقيًا بالنسبة لنا ، وستظل كذلك دائمًا. ستبقى في قلوبنا محبوبة إلى الأبد ونعتز بها إلى الأبد. نحن نحبك".

وحددت ماري كاسيدي حوالي 50 منطقة إصابة على رأس وجثة ابنتها، وخلص إلى أن سبب الوفاة كان ضربة قوية على الرأس والرقبة. 

وعثرت السلطات على أدوات الجريمة، وهي عصا متفحمة بطول 3 أقدام مع مسمار مثبت في نهايتها، وكتلة خرسانية في المكان المغطى بدماء الضحية. 

وبالأمس، حكمت محكمة في دبلن على كل من الصبيين بنهما مذنبين في جميع التهم الموجهة إليهما على التوالي: القتل على حد سواء ، الاعتداء الجنسي، والتعذيب للضحية، ولذا، فهما قد يمكثان في السجن عمرهما كله.

وبعد صدور الحكم ، احتضن والدا آنا كريجل، بعضهما البعض وأصدقائهما وبكيا في قاعة المحكمة. 

أما والدا المجرمين، فلم يعجبهم الحكم، وقالوا إن ابنيهما لم يرتكبا هذه الفظائع.