الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإسرائيليون يكشفوا براءة فلسطيني من اغتصاب طفلة.. والمحكمة تصر على حبسه

الإسرائيليون يكشفوا
الإسرائيليون يكشفوا براءة فلسطيني من اغتصاب طفلة

سردت الصحف العبرية اليوم، الخميس، قصة الفلسطيني محمود قطوسة الذي يبلغ من العمر 46 عاما، والذي اتهمته سلطات الاحتلال باغتصاب طفلة إسرائيلية 7 أعوام من مستوطنة "موديعين عيليت"، لكن المستوطنين الإسرائيليين اكتشفوا براءته ورفضت المحكمة الإفراج عنه.

ومددت المحكمة العسكرية في عوفر اعتقال محمود قطوسة 10 أيام، وهو يصرخ من قفص الاتهام مؤكدًا براءته، في حين قال محاميه ردًا على النيابة وأجهزة التحقيق: "ماذا فعلتم طوال المدة التي قضاها موكلي رهن الاحتجاز؟".

يذكر أن قطوسة معتقل منذ أكثر من أربعين يوما.

وقررت المحكمة، بعد النظر في طلب النيابة تمديد اعتقال قطوسة لمدة 10 أيام، تأجيل إصدار قرارها في القضية حتى الـ25 من يونيو الجاري.

وتسعى الشرطة الإسرائيلية إلى إلصاق تهمة اغتصاب طفلة 7 أعوام من مستوطنة "موديعين عيليت"، إلى الفلسطيني قطوسة من قرية دير قديس قرب رام الله، بعد تقديم لائحة اتهام غير موثقة وتشوبها العديد من التساؤلات.

وأكد "أنور"، شقيق قطوسة الذي حضر جلسة المحكمة، أن "السلطات الإسرائيلية تحاول جاهدة حياكة ملف ضد محمود"، وأضاف: "شقيقي يعمل في المدرسة منذ أكثر من 6 سنوات، وهو لا يتحدث إلى أحد من الأطفال. يتعامل بشكل حصري مع أحد المعلمين، كاميرات المراقبة أكدت كل ذلك".

وحول المعلومات التي قالت الشرطة إنها تلقتها مؤخرًا وتستدعي استئناف التحقيقات، قال أنور: "سمعت أنهم سيقتادونه لتحقيقات جديدة، هو لم يفعل أي شيء، أنا لم أتحدث معه، لكنه اتصل بأطفاله وزوجته وأخبرهم أنه لم يفعل أي شيء. على الشرطة البحث عن الفاعل الحقيقي".

وقال قصي، ابن قطوسة، إن والده "لم يقترف أي ذنب"، مشيرًا إلى الإفادات التي قدمها من عرفوه من سكان المستوطنة "جميع من عرفه وقف إلى جانبه، لماذا يفعلون ذلك؟ لأنهم متأكدون أن أبي لم يرتكب أي خطأ".

ولا تتضمن لائحة الاتهام توقيت ارتكاب الجريمة، رغم أن الشرطة ادعت في البداية أنها تعرف ذلك وتبين أن الشرطة عمدت إلى شطب التوقيت من لائحة الاتهام بعد أن أثبت قطوسة أنه كان في مكان آخر في اليوم نفسه والساعة نفسها.