الغرف التجارية: تشكيل لجنة لـ إحياء مهرجان السياحة والتسوق بـ التعاون مع التموين والصناعة

قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه جار تشكيل لجنة متخصصة لوضع خطة لإعادة إحياء مهرجان السياحة والتسوق بالتعاون مع وزارتي "التموين والتجارة الداخلية" والتجارة والصناعة".

وأضاف أحمد الوكيل في بيان، اليوم الأحد، أن المهرجان سيعمل كآلية لخفض الأسعار للمواطن المصري إلى جانب تنمية السياحة والصادرات بالتركيز على المنتج المصري، موضحًا أن اللجنة ستعمل على تحديد موعده ومدته والأنشطة المصاحبة، وخطة الترويج الدولية وآليات التمويل بخلاف الاتحاد الأوروبي.

وأشار أحمد الوكيل، إلى أن اللجنة ستتضمن اتحادات الغرف التجارية واتحاد الصناعات واتحاد الغرف السياحية إلى جانب الوزارات المعنية؛ ليخرج بالشكل اللائق لمصر ويحقق الأهداف المرجوة، موضحًا أن المهرجان يهدف إلى تنمية التجارة الداخلية ودعم الصناعة المصرية وتنمية الصادرات ودعم إنشاء مراكز تجارية جديدة في كافة محافظات مصر إلى جانب إطلاق نوع جديد من السياحة خارج موسم الصيف.

ولفت أحمد الوكيل، إلى أنه طبقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، فقد تحول التسوق من شق هامشي داعم للسياحة إلى عامل جذب رئيسي، حيث يشكل التسوق 22% من إجمالي الإنفاق السياحي عالميًا، حيث يمكث سائح التسوق أكثر من 7ر4 ليلة ينفق في كل منها أكثر من 920 دولارًا.

ونوه أحمد الوكيل بأن حجم مبيعات التسوق للسائحين تبلغ في كوريا أكثر من 4 مليارات دولار، حيث بلغ عدد سائحي التسوق ضعف باقي أنواع السياحة والتي ترتفع إلى 3 أضعاف في تايلاند، مشيرًا إلى أن هناك مدنا تعتمد اعتمادًا كبيرًا في اقتصادياتها على التسوق مثل: نيويورك التي يصل مبيعات التسوق السياحي بها إلى 8 مليارات دولار، وبرشلونة إلى 1ر1 مليار دولار، ودبي التي تجاوزت مبيعات سياحة التسوق بها أكثر من 38 مليار دولار؛ بسبب مهرجانات السياحة والتسوق المتعددة.

وأكد أحمد الوكيل أن مصر لديها كافة المقومات لتكون دولة رائدة في مجال سياحة التسوق، طبقًا لمحاور مؤشر سياحة التسوق الذي وضعته الأمم المتحدة، والتي تتضمن العديد من المراكز التجارية، فمصر لديها أكبر مول تجاري في العالم وعشرات المولات في العديد من المدن، كما تتوافر فيها كافة الماركات ، قائلا : "إن مصر بها أطول فترة أوكازيون في المنطقة، كما أن كافة المولات المصرية تبيع الماركات الأصلية، وتعد محافظة القاهرة من المحافظات التي لا تنام وهي أحد عوامل الجذب الرئيسية، ومصر هي الدولة الأولى في العالم في هذا المؤشر وتتميز بالمناخ الجيد طوال العام وهو عامل جذب رئيسي".

وفيما يتعلق بتوافر الفنادق والمزارات السياحية أشار أحمد الوكيل إلى أن مصر تتوافر بها نسبة عالية من آثار العالم، كما أن بها درجات الفنادق بالمستوى العالمي، وتتوفر بها الأطعمة المختلفة.