الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفاء الهاشم تثير الجدل مجددا وسر زيارة ظريف.. أبرز أخبار الصحف الكويتية

صدى البلد

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الكويت.

* زيارة ظريف للكويت تبحث التصعيد بمضيق هرمز وأمن المنطقة
وبحسب "الجريدة"، كشفت مصادر مطلعة أن زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف للكويت اليوم لن تبحث المقترح الإيراني المتعلق بإنشاء تحالف خليجي لحماية طرق الملاحة في الخليج بعيدًا عن الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ذلك العرض لن يكون مقبولًا في ظل هيمنة طهران على الممرات المائية في المنطقة، وتعريض خط الملاحة للتهديد، إضافة إلى عدم احترامها للقرارات الدولية المتعلقة بتأمين الملاحة البحرية في الخليج ومضيق هرمز.

ورجحت المصادر أن تتطرق الزيارة إلى المبادرة الإيرانية التي جاء بها نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مايو الماضي لدول الخليج حول اتفاقية عدم الاعتداء بينها وبين إيران، إضافة إلى بحث آخر التطورات المتعلقة بالتصعيد في المنطقة.

وأشارت إلى أن المنطقة ليست بحاجة لمثل هذه التحالفات، وخصوصًا إذا التزم الجميع، ومنهم إيران، بالقواعد والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بالعلاقات بين الدول.

* تخصيص شواطئ للكويتيين فكرة جيدة تصطدم بالواقع
وبحسب "الأنباء"، أثارت مطالبة النائبة صفاء الهاشم بفرض رسوم على الوافدين من مرتادي الشواطئ خصوصا بعد الفوضى والمخلفات الرهيبة التي ظهرت على شاطئ البحر في الفترة الماضية، العديد من المطالبات بتخصيص شواطئ للكويتيين فقط بما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع.

«الأنباء» استطلعت آراء عدد من المواطنين لمعرفة وجهات نظرهم في ذلك المقترح ومدى إمكانية تطبيقه.. فكان ردهم أن تخصيص شواطئ للمواطنين يعد فكرة جيدة لكنها تصطدم بالواقع، فلم تعد هناك مساحات على البحر بعد أن تم تخصيصها للعديد من المشاريع، بينما رحبوا بفكرة أن تكون هناك رسوم رمزية للاستفادة من الشواطئ والحفاظ على نظافتها شرط أن تكون رمزية، ولا مانع من أن تكون هذه الرسوم على الوافدين أو على الجميع سواء مواطنين أو وافدين.

* أزمة 2008 لن تتكرر.. والاقتصاد الكويتي محصّن
على الرغم من الهدوء النسبي الذي ساد الأسواق العالمية في الساعات القليلة الماضية وتعافي الأسهم الأميركية عند إغلاق نهاية الأسبوع، بقيت المخاوف من الانزلاق في دوامة جديدة من الركود الاقتصادي مسيطرة على المستثمرين العالميين، في المقابل استبعد خبراء اقتصاد في لقاءات متفرقة مع «الأنباء» حدوث ركود في الفترة المقبلة شبيهة بأزمة 2008، مشيرين إلى أن ما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين على الصعيد العالمي ليس إلا رد فعل على سياسة فرض الرسوم الأميركية على البضائع الصينية، فضلا عن تخفيض «الفيدرالي» للفائدة والذي يعتبر بمنزلة مؤشر للتباطؤ المتوقع.

وحول تبعات الأزمة الحالية على الاقتصاد الكويتي، أكدوا أن الكويت ما زالت تعطي عوائد أكبر على السندات طويلة الأجل بعكس الفيدرالي، كما أنه لا يوجد حتى الآن مؤشرات واضحة لوجود أزمة مالية مقبلة، حتى لو انخفض النفط ليصل إلى 40 دولارا للبرميل، فإنه لن يؤثر على الكويت الا اذا استمر الانخفاض لفترة تزيد على العامين.

*السعودية تحذر مواطنيها المتواجدين في إسطنبول
وبحسب "القبس"، حذرت السفارة السعودية في تركيا، المواطنين السعوديين المتواجدين في إسطنبول، وذلك بعد تعرض مواطنين سعوديين لاعتداء مسلح بمنطقة شيشلي في إسطنبول، أسفر عنه إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة أمتعتهما.

وقالت سفارة الرياض لدى أنقرة في بيان: «نظرًا لتعرض مواطنين أثناء تواجدهما في إحدى الكافيهات بمنطقة شيشلي في إسطنبول لاعتداء مسلح من قبل مجهولين نتج عن ذلك إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة أمتعتهما الشخصية».

وأضاف البيان: «لذا تود السفارة من المواطنين والمواطنات المتواجدين في مدينة إسطنبول أخذ الحيطة والحذر، كما تنصح بعد ارتياد منطقتي «تقسيم وشيشلي» بعد غروب الشمس».

ويعد التحذير الحالي الذي أصدرته السفارة اليوم، التنبيه السادس الذي أصدره السفارة السعودية خلال العام الحالي.

*الكويتي... طويل العمر
وبحسب "الراي"، أظهرت إحصائية أميركية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية في 2017 أن «الكويت تحتل المركز الثالث عربيًا والـ64 عالميًا من حيث ارتفاع أعمار مواطنيها»، عزا مختصون في القطاع الصحي هذا النجاح إلى «ارتفاع مستوى الخدمات والرعاية الصحية، وكذلك ارتفاع محددات الصحة بشكل عام في الكويت التي يتمتع مواطنوها بمياه شرب نظيفة وشبكة صرف صحي جيدة وأماكن عمل سليمة».

وأشاد المختصون بمستوى الوعي الذي يتمتع به الكويتيون، مشيرين إلى أن «نسبة الأمية بين الكويتيين أقل من 1 في المئة، ويُعتبرون من الأكثر وعيًا في المنطقة كونهم يحتكون بالعالم الخارجي من حولهم».

-