
العنف داخل المدارس
الطالب معتز الذي كان يدرس الصف السادس، ويبلغ ١٢ عامًا تعرّض لحادثة اختناق في ساحة المدرسة من قِبل أحد زملائه في الصف، ورغم محاولة إسعافه وطلب فرقة الهلال الأحمر التي حاولت إنقاذه، ونقله لمستشفى الملك خالد الجامعي، إلا أنه فارق الحياة.
والد الطالب المتوفى بمدرسة بشر بن الوليد الابتدائية في ضاحية لبن بالرياض في السعودية، خويتم بن سعد الحارثي، تنازل عن قاتل، وسجل ذلك قبل قليل في محضر شرطة ضاحية لبن، تمهيدا لتسجيله رسميا لدى المحكمة المختصة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تواصل" السعودية.
ووضع شرطين مقابل التنازل هما، أن يخرج الطفل المتهم بقتل ابنه، إضافة إلى عدم المساس بإدارة ومعلمي المدرسة. داعيا الله أن يغفر لابنه، وأن يجعله شفيعًا له يوم القيامة.

اذا كنت احد اولياء الامور بالطبع سوف تشعر بالخوف على أبنائك ازاء الواقعة، وهو ماحدث بالفعل من التفاعل الشديدمن أولياءالأمورعلى موقف التواصل الاجتماعي تويترحيث دشنوا هاشتاجتحت عنوان #اشراف_الفسحة_في_المدرسة، ربما يكون ذلك أحد الحلول التي يراها أولياء الأمور منعا لتكرار الحادثة.
وقال أحد المغردين" الحراسات الأمنية أفضل ويتم إعطائهمصلاحيات تتناسب مع كون المدرسة جهة حكومية من يعتدي أو يتسبب في ازعاج داخل المستشفى تتم محاسبته بغرامات وسجن متى يتم ذلك داخل المدارس سنرى قمة الضبط عكس ذلك سنسمع أكثر مما سمعنا مشاكل الطلاب زادت كثير".

هناك العديد من الطرق التي تتسبب في وقوع مشاجرات بين الأطفال بالمدرسة، وهو ما يستوجب على الأسرة في بداية الأمر العمل على السماح للاطفال في التحدث عن هذه المشاكل بحرية، وأن تستمع الأمهات جيدًا لطفلهم ويحاولوا فهم وجهة نظره أولًا.

يعتبر تجنب بعض المشاكل التي تظهر أمام الأطفال، من أفضل الطرق لتجنب حالات العنف، وتتعدد أساليب الوقاية، مثل عدم إثارة المشكلات العائلية والخلافات الأسرية أمام الطفل، إضافة لمتابعة الوالدين ومراقبتهم لبرامج التلفزيون التي يشاهدها الطفل.
يقع على الآباءدور كبير وهم عدم اظهار سلوك عدواني خلال عملية تربية أطفالهم خاصة في المراحل الأولى من العمر، حتى لا يكتسب الأطفالسلوكا عدوانيا في هذه المراحل، إلى جانب البعد عن المقارنة بين أطفالهم وزملائهم، لمنع ظهور رغبةالانتقام نتيجة الغيرة، إلى جانب البعد عن إشعار الطفل بأنه شخص غير مرغوب فيه داخل الأسرة، حتى لا يتحول غضبه لسلوك عدواني.