الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بمؤتمر الشباب الوطني الثامن.. نواب: إحدى نوافذ التعبير الحر المباشر وتعزيز التواصل.. تحسين الأوضاع الاقتصادية ومساعدة محدودي الدخل أبرز الأهداف

 الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

  • برلمانية: مؤتمرات الشباب فكرة مصرية خالصة للتواصل مع القيادة السياسية
  • محمد المسعود: توصيات مؤتمرات الشباب صناعة شبابية مصرية بنسبة 100%
  • نائبة عن المصريين فى الخارج: الدولة حريصة على تنفيذ توصيات المؤتمرات
  • برلماني: حديث الرئيس خلال مؤتمر الشباب اتسم بالشفافية والمصداقية

شهدت النسخة الثامنة من المؤتمر الوطني للشباب تنوعا يعد الأكبر في تاريخ المؤتمرات الوطنية للشباب بحضور مختلف فئات الشباب جغرافيا ومهنيا وتخصصيا.

حضر شباب البرنامج الرئاسي بتنوعهم المعهود ومختلف الشباب من المحافظات سواء في الدلتا أو الصعيد أو المحافظات الحدودية، بالإضافة إلى شباب مختلف الجامعات جنبا إلى جنب مع طلاب الكليات العسكرية وطلاب كلية الشرطة.

كما حضر أيضا شباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية وشباب أطباء وشباب باحثين وأكاديميين بالإضافة الى شباب الأحزاب السياسية و تنسيقية شباب السياسيين.

وحضر أيضا الرمز الحقيقي للشباب ألا وهم الرياضيون..حيث ظهر فريق كرة اليد للناشئين والذي توج بلقب كأس العالم لكرة اليد، إضافة إلى لاعبي مصر في دورة الألعاب الإفريقية والذين اكتسحوا الدورة بأكبر عدد من الميداليات في تاريخ الدورة.

وبدورها، قالت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن مؤتمر الشباب أصبح ركيزة أساسية للتواصل مع الشباب بشكل مباشر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية.

وأضافت سولاف درويش -في بيان لها- أن مؤتمرات الشباب هى فكرة مصرية خالصة انبثقت من أفكار الشباب، لافتة إلى أن نجاح هذه الفكرة وتكرارها أكثر من مرة حتى وصلنا للمؤتمر الثامن، المقام اليوم بمركز المنارة بالتجمع الخامس، يؤكد على وعي الشباب المصري الوطني ووطنية.

وأوضحت وكيل لجنة القوى العاملة، أن هذا الحدث الجليل أصبح حدث عالمي لما يمثله من أهمية كبرى لدى الشباب ليس المصري فقط بل شباب العالم أجمع، وخاصة أنه يعتبر إحدى نوافذ التعبير الحر المباشر للشباب عما يدور بداخلهم وموقفهم من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت سولاف درويش، أن ما يميز مؤتمرات الشباب أيضا هو الخروج بتوصيات وتوجيهات مباشرة لتنفيذ ما يطلبه الشباب، ويتم الإلتزام بهذه التوصيات من قبل القيادة السياسية بشكل جيد حتى يحقق ما يأمله الشباب.

وفي المقابل وجه النائب محمد المسعود عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصه الكبير على الحوار مع الشباب المصرى الواعد، مؤكدًا الأهمية القصوى للقضايا التى دارت داخل الوطنى الثامن للشباب.

وأشاد محمد المسعود، فى بيان له أصدره اليوم بالقضايا والمناقشات المهمة التى دارت داخل المؤتمر، مؤكدا أن مصر أصبحت هى الدولة الوحيدة على مستوى العالم التى تميزت وانفردت بعقد هذه المؤتمرات الشبابية المهمة والتى كان لها آثارها الإيجابية فى المشاركة الحقيقية للشباب المصرى فى صنع مستقبل مشرق وكبير لمصر، خاصة أن جميع التوصيات الصادرة عن هذه المؤتمرات هى من صناعة شبابية مصرية بنسبة 100% وهي من نتاج لرؤى وأفكار الشباب وهو ما ينعكس بالإيجاب على قضايا الوطن فى تطوير سبل حلها والتعرف على مشاكل الشباب.

ووجه النائب محمد المسعود تحية قلبية للرئيس السيسى الذى يحرص دائما على متابعته الشخصية لتنفيذ الحكومة لتوصيات هذه المؤتمرات وبتوقيتات زمنية محددة وواضحة، مشيدا بأفكار ورؤى شباب مصر ومساهمته الإيجابية والوطنية فى مواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه مصر داخليا وخارجيا.

كما قالت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، إن الدولة المصرية وأجهزتها حريصة على تنفيذ توصيات مؤتمرات الشباب، على أرض الواقع وبشكل سريع جدا، وذلك نتيجة اقتناع القيادة السياسية ومسئولي الحكومة بما يطالب به الشباب والمشاركين.

وأشارت فى بيان صحفى لها اليوم إلى أن أبرز هذه التوصيات التي تم تنفيذها هو تشكيل لجنة العفو، التي ساهمت في خروج مئات الشباب من السجون وتسوية قضاياهم، ولها دور كبير في هذا الأمر حرصا على مستقبل الشباب وأهمية إعطائهم فرص ثانية.

وأوضحت عضو المصريين فى الخارج أنه من توصيات هذه المؤتمرات تعديل قانون الجمعيات الأهلية والذي استجابت له الحكومة بشكل سريع وعملت على دراسة المقترحات المقدمة، كما أن مجلس النواب قام بمهمته في هذا الأمر، وأقر المشروع، حرصا على دعم الجمعيات الأهلية ونشاطها في مصر الذي يكون له دور جيد في تحسين الأوضاع الاقتصادية ومساعدة محدودي الدخل، مع ضمان رقابة الدولة.

قال النائب إسماعيل نصر الدين: إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال كلمته بالمؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة، حمل العديد من الرسائل الى جانب أنه اتصف بالمصداقية والشفافية، ومصارحة شعبه كما هو المعتاد فى كافة الأحاديث السابقة للقيادة السياسية.

وأوضح نصر الدين فى بيان صحفى له، أن كلمة الرئيس فى المؤتمر الوطنى جاءت قوية وواضحة وكشفت العديد والكثير من الشائعات التى يروج لها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعى، بهدف التقليل والنيل من عزيمة الشعب المصرى، خاصة أنهم يعلمون أن المصريين اقوى ظهير للرئيس ، وبالتالى تبدأ مخططاتهم بهدف تشكيك المصريين فى حجم الإنجازات التى تجرى على أرض الواقع.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن الرئيس أكد وطنية المؤسسة العسكرية، وأن الجيش المصرى صمام الأمان للمنطقة بالكامل وليس لمصر وحدها، ولهذا تريد الجماعات الإرهابية استقطاب أشخاص ليس لهم تاريخ وطنى أو أصحاب نضال من أجل هز هذه الصورة الراسخة التى لم ولن تهتز وهذا يعود لثقة المصريين فى جيشهم وزعيمهم وأنهم ماضون فى العهد الذى قطعوه على أنفسهم فى بناء الدولة المصرية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

قالت المهندسة إيمان خضر، عضو مجلس النواب، أن في مسيرة الدول تشهد ميلاد تجارب شبابية، بعضها يكتب له النجاح مؤقتًا ثم ينتهي ، والبعض الآخر مصيرها الفشل، إلا أن تجربة مؤتمرات الشباب، تجربة فريدة من نوعها، كُتب لها النجاح وأصبحت محط أنظار العالم، وتحولت بمرور الوقت إلى مشروع قومي بمثابة متنفس لكل أبناء الوطن.

وأضافت "خضر"، في بيان لها، أن الفضل الأول والأخير في نجاح تجربة مؤتمرات الشباب يرجع في المقام الأول إلى القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي الذي أعطى الفرصة الحقيقية للشباب المصري مراهنا على مدى قدرته على تفهم كافة الصعاب والتحديات التى تواجه وطنه على كافة الأصعدة، من خلال فتح حاله جاده من الحوار القوى والبناء مع هؤلاء الشباب ومحاولة إعادة إدماجهم مره اخرى فى الحياة المصرية.

ونوهت "خضر" بأن تلك المؤتمرات استمدت قوتها من نقطة في غاية الأهمية وهي أن ما يصدر عنها من توصيات فى كافه الأمور والقطاعات تأخذ على محمل من الجدية والدراسة، وتدخل حيز التنفيذ والمتابعة وهو ما يعتبر خير رد على كل من يشكك فى مدى أهمية وجدوى تلك المؤتمرات التي غيرت وجه مصر.

وقالت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، أيضا إن مؤتمر الشباب الثامن له دور هام في تعزيز التواصل، حيث إن الاستماع المستمر للشباب ومناقشة قضاياهم وهمومهم هو العائد الأهم والأكبر للمؤتمرات.

وأشارت رزق الله، فى بيان صحفى لها، إلى أن مؤتمرات الشباب هي إحدى نوافذ التعبير الحر المباشر للشباب عما يدور بداخلهم وموقفهم من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبناء عليه يكون هناك توصيات من المؤتمرات وتوجيهات مباشرة لتنفيذ ما يطلبه الشباب وتستطيع الدولة تنفيذه، أو على الأقل التوجيه بدراسة المقترحات وبحث آليات مباشرة لتنفيذها.

ولفتت عضو البرلمان، إلى أن تنظيم المؤتمرات يكون حريصًا على عقد جلسة ختامية لإصدار توصيات، ويتم الالتزام بهذه التوصيات بشكل جيد ويحقق ما يأمله المشاركون وغالبية الشباب.

-