بهذه الطريقة.. ترامب يؤدب إيران دون التورط فى حرب عالمية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث عن طريقة للرد على الهجوم الإيراني الوقح على السعودية، والذي سيكون متناسبًا مع حجم الهجوم بما يكفي لإرسال رسالة واضحة لملالي طهران، ولكن ليس جر الولايات المتحدة إلى حرب جديدة.

ورأت "واشنطن بوست" أن أفضل مكان لمثل هذا الرد سيكون في سوريا، حيث يرتكب الجيش الإيراني ووكلاؤه جرائم حرب، ويجب وقف العدوان الإقليمي الإيراني بسوريا على أي حال.

ووقف البلطجة الإيرانية في مياه الخليج العربي بعد احتجازها لمراكب وناقلات نفط، وبعد تدميرها لطائرة درون أمريكية باهظة التكلفة، يؤكد أن هجومها على بقيق وهجرة خريص ليس الأول، وإنما الأكبر، والأول من نوعه.

وهذا الرأي من "واشنطن بوست"، نفذته السعودية في أولى معالم التحرك ضد إيران، حيث كانت صحيفة "إندبندنت عربية" قالت إن مصدرًا غربيًا مطلعًا كشف لها أن مقاتلات سعودية شاركت في استهداف مواقع لميليشيات إيرانية في منطقة البوكمال السورية.

وأضافت أن المصدر قال إن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير مستودعات أسلحة وبطاريات صواريخ ومنصات إطلاق صواريخ وقاعدة طائرات من دون طيار، يعتقد أن إيران كانت على وشك استخدامها في توجيه ضربة للمملكة بعد هجوم أرامكو.

وأوضح المصدر أن مقاتلات سعودية رصدت إلى جانب مقاتلات أخرى تشن غارات على منشآت تابعة للميليشيات الإيرانية، خاصة فيلق القدس التابع للحرس الثوري في البوكمال ومناطق أخرى من الحدود العراقية السورية.

إلا أن قناة "روسيا اليوم" نقلت عن مصدر أمني على الحدود العراقية السورية نفيه تعرض منطقة البوكمال لقصف جوي خلال اليومين الماضيين.

وقال المصدر: "لم تشهد منطقة البوكمال أي عمليات قصف خلال اليومين الماضيين، ولم يكن هناك أي توتر أمني فيها، رغم ما حدث في السعودية وانتشار معلومات عن قيام طيران سعودي بقصف مواقع تابعة لفصائل موالية لإيران".

وأضاف أنه "لا صحة لكل الأخبار التي تحدثت عن وجود قصف".

كان السيناتور ليندسي جراهام أثار ضجة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم الثلاثاء بشأن سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران ورد الفعل الأمريكي المحتمل على هجوم الطائرات بدون طيار والصواريخ على منشآت النفط السعودية، والتي يعتقد المسئولون الأمريكيون أن الذي ارتكبها فيلق الحرس الثوري الإيراني.