الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في أسبوع جوائز نوبل.. الأكاديمية السويدية متهمة بالعنصرية.. والمسئول يرد

غور هانسون- الأمين
غور هانسون- الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم

بدأ أسبوع جوائز نوبل لعام 2019، وتم الإعلان أمس، الاثنين، عن الثلاثي الفائز بجائزة نوبل في مجال الطب، وسيتم الإعلان اليوم عن الفائزين في مجال الفيزياء.

وبالتزامن مع إعلان الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عن هذه الأسماء، فإن هذا الحدث يشوبه الكثير من الانتقادات بشأن التمييز العنصري والعرقي خلال توزيع الجوائز.

ورد غور هانسون، الأمين الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منذ عام 2015، بأنه تم العمل على حل هذه الأزمة في وقت سابق، حيث تم إجراء تعديلات على إجراءات الترشيح، وذلك للتنويع بين مجموعة الفائزين المحتملين، وفقا لمجلة "ناتشور"، وهي مجلة دولية متخصصة في العلوم.

كانت الأكاديمية العام الماضي اعترفت بأن النساء وبعض الجماعات العرقية يمثلون تمثيلا ناقصا بين الحائزين على جائزة نوبل، وتم التغلب على ذلك العام الماضي، حينما فازت ستريكلاند في الفيزياء، وفرانسيس أرنولد في الكيمياء، ولكن ذلك لم يكن كافيا لتغيير اختلال التوازن في توزيع جوائز نوبل.

واتخذت المنظمة احتياطاتها عند فتح باب الترشح للجائزة، من خلال تشجيع العلماء على طرح مجموعة أكثر تنوعًا من المرشحين، وشمل ذلك مطالبة المزيد من النساء باقتراح مرشحين، وتغيير صياغة خطاب دعوة الترشيحات، فالطريقة الجديدة للترشح تطلب من المرشحين أن يكونوا متنوعين في المكان والعرق والدين والنوع.

وقال هانسون: "لقد غيرنا طريقة التقديم والترشيح، وعلى الرغم من أنني لا أستطيع أن أعطيك أي أرقام دقيقة، لكن يبدو أن هناك اتجاهًا إيجابيًا، حيث يتم ترشيح المزيد من النساء ومنهن صغار السن، وسنتابع هذا بعناية فائقة لعدة سنوات لنرى ما إذا كانت هناك دلالة إحصائية قبل أن نستخلص أي استنتاجات مؤكدة، ولكن يبدو أننا قد نكون على الطريق الصحيح، وبمرور الوقت، سيكون هناك أيضًا تغيير تدريجي في عدد العلماء المرشحون المحتملون".

واستنتج هانسون أيضا أن تغيير طريقة الترشيح لم تؤثر على عدد النساء المرشحات، فلسوء الحظ ليسوا أكثر عرضة للفوز، كما قال، وتابع هانسون: "نحن على استعداد لبذل المزيد من الجهود إذا لم يكن هذا كافيًا، ولكن من المبكر للغاية التصريح بأي نتائج، وقد اتخذنا بعض الإجراءات قبل أسبوعين، حيث قامت إحدى أعضائنا وتدعى بيرنيلا ويتونج وهي أستاذة للكيمياء بجامعة تشالمرز في جوتنبرج، بتقديم محاضرة لنا وأجرينا مناقشة للتأكد من انتخاب النساء للأكاديمية، وفي العام الماضي انتخبنا نساءً أكثر من الرجال في الأكاديمية لأول مرة في التاريخ".