سفير مصر السابق بـ"واشنطن": بروناي دولة عندها"فلوس" .. وتردي "اقتصادنا" سبباً في افتتاح سفارة هناك

قال الدكتور عبد الرءوف الريدي، سفير مصر السابق بـ"واشنطن"، إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر الآن قد تكون سبباً دفع رئيس الجمهورية لإصدار أوامره بافتتاح سفارة لمصر مقيمة بسلطنة "بروناى".
و أوضح في تصريح لموقع"صدى البلد" أن "بروناي" سلطنة إسلامية أهميتها تكمن في ظروفها الاقتصادية الممتازة .. و قال: دولة عندها "فلوس"، و افتتاح سفارة لنا هناك قد يجلب المستثمرين منها إلى مصر و من هنا تأتي الإفادة الاقتصادية منها.
و عن السبب في انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين مصر و بروناي قبل الآن، قال الريدي: لأنها دولة ليست على درجة عالية من الأهمية السياسية و قرارتها بهذا الشأن ليس لها تأثير، و ربما لم نكن بهذا الوضع الاقتصادي المتردي فلم تقدم الأنظمة السابقة على بناء علاقات دبلوماسية معها و لم تكن تُقدّر أهميتها الاقتصادية.. و قال: و هي وجهة نظر معقولة أيضاً.
و كان رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى قد أصدر قراراً بافتتاح سفارة لمصر مقيمة بسلطنة بروناي وكلف وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة.
وصرح مصدر مطلع بان قرار الرئيس مرسى بإنشاء سفارة مصرية في بروناي ياتي في إطار توثيق العلاقات بين مصر والدول الشقيقة وفتح آفاق التعاون فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وأيضاً لجذب الاستثمارات والسياحة من سلطنة بروناى وخلق مصالح مشتركة بين البلدين الشقيقين.
ويذكر أن سلطنة بروناى لها سفارة مقيمة في القاهرة منذ عدة سنوات وهى عضو بتجمع دول الاسيان ويجمع مصر وبروناى عضوية محفلي حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامى.