EN 
قال الشيخ محمود الكيس، معالج بالقرآن، إن هناك طُرقًا غريبة للسحر حاليًا، منوهًا بأن أغرب سحر شاهده هو وضع سحر في سرنجة وحقنة في لية خروف ليصل مفعوله لمن يأكله.
ونبه «الكيس»، خلال حواره مع فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، على أن السحر الآن أصبح عابر للقارات، ويتم الآن في صورة بودرة تطلق في الهواء وتصل للشخص المقصود منه مِن بين جميع الناس، حتى لو كان في دولة أخرى.
وأضاف: أن هناك طرقًا مُختلفة للسحر تتناسب مع العصر الموجود به، ومن أغرب طرق السحر التي صادفها في حياته هو سحر تم وضعه داخل ميت أثناء تغسيله، وكان لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ووضع ماء داخل جوفه، وتم وضع حجاب على جبهته وقدمه، وكان له تأثير كبير جدًا، وكان مفاجئ بالنسبة له، موضحًا أنه تمكن من إفساد هذا السحر بفضل القرآن الكريم.
وأشار إلى أن علاج السحر يكون على حسب المعالج بالقرآن الذي يمكنه فك السحر وعلاجه في وقت قصير، مشددًا على أن القرآن الكريم فيه شفاء وعلاج لكل شيء.
ولفت إلى أن السحر مذكور في القرآن الكريم من قديم الأزل، ويعني أن يقوم إنسان بتسخير الجن بهدف ضرر إنسان آخر بطلاسم وتعويذات وطُرق مُختلفة، وله طُرق قد تؤدي للكفر بالله تعالى، بينما الحسد يكون بالعين، وقد يحسد الإنسان نفسه وتزول نعمته.
