الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعظيم النبي لعلم الدولة.. وزير الأوقاف يرد على اعتبار العلم قطعة قماش.. فيديو

تعظيم النبي لعلم
تعظيم النبي لعلم الدولة .. وزير الأوقاف يرد على اعتبار العلم

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإصلاح هو ما يكون للمصلحة العامة ينتفع منه الجميع فالإسلام قائم على الإيثار لقوله تعالى "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ".

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد المتبولي بحي المرج، متحدثا عن «حماية الشأن العام والمصلحة العامة» أن الشأن العام والمصلحة العامة والنفع العام هو دليل الوطنية الصادقة والتدين الصحيح، فالمتدين الحقيقي ينطلق من قول نبينا الكريم "خير الناس أنفعهم للناس".

وأشار إلى أن الإسلام احترم كل ما يتصل بقوة الدولة وبنائها ورموزها الوطنية وبعض الناس مما لا يفقهون شيئا في دين كانوا ينظرون إلى علم الدولة على أنها مجرد قطعة قماش.

وتابع: النبي وأصحابه كانوا ينظرون إلى علم الدولة وهو ما كان يعرف آنذاك بالراية أو اللواء، فقال النبي يوم خيبر "لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فلما جاء الغد أعطى الراية لعلي بن أبي طالب أول من أسلم من الشباب وهو ابن عم رسول الله".

وأضاف أنه في غزوة بدر استلم الراية، أول سفير في الإسلام هو سيدنا مصعب بن عمير، وكذلك حملها في أحد، فقطعت يده اليمنى فحملها بشمالها فقطعت، فحملها بعضديه، إلى أن جاءته رمية بسهم فلقى الله شهيدا، فحمل الراية من بعده سيدنا حمزة بن عبد المطلب.