EN 
جوزي كان عايز ياخد بنتي ويسافر بتلك الكلمات أدلت الصيدلانية المتهمة بقتل ابنتها في النزهة باعترافاتها أمام نيابة النزهة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ بعدما أنكرت في البداية الواقعة ثم انهارت وأعترفت بتفاصيل الجريمة.
وقالت الام المتهمة انها لم تكن تقصد قتل طفلتها وأنها اخذت الحبوب بالخطأ بعد تضييق الخناق عليها أعترفت بأنها السبب في وفاة نجلتها لخوفها من أن يأخذها طليقها بعد زواجها من شخص آخر.
وقالت بعد الطلاق اتجوزت تاني بس كان همي الأول أربي بنتي ولكن طليقي كان كل شوية يهدد أنه ياخدها مني وانا مقدرش أعيش من غيرها وجوزي كان بيعاملها كويس على أساس أنها بنته وأضافت الأم المتهمة: في الفترة الأخيرة حالتي النفسية مبقتش كويسه فبدأت أتعاطى حبوب مهدئة ومخدرة من أجل نسيان مشاكلي مع طليقي بكافة الطرق.
تابعت الأم أمام النيابة: يوم الواقعة قررت أنهي حياة بنتي عشان طليقي ميخدهاش مضيفة أنها أخدت الحبوب اللي بتعالج بيها وحطيتها في العصير بتاع بنتي وأخدت منها أنا كمان.. وفجأة فوقت لاقيت بنتي داخله في غيبوية ومش بتتحرك وقالت أنها قامت بالاستغاثة بالجيران لاسعافها فى المستشفي ولكنها توفيت.
وامرت النيابة في نهاية التحقيقات بإيداعها مصحة نفسية، لعلاجها من مرضها، وتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة.
وكان المقدم محمد جهاد رئيس مباحث قسم شرطة النزهة تلقى بلاغا، بوصول طفلة مصابة بحالة اغماء، وتوفيت قبل اسعافها وفور اخطار اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة بالواقعة ؛ وجه بسرعة انتقال رجال البحث الجنائى لفحص البلاغ وضبط الجاني .
وبالانتقال تبين من التحريات ان الام مطلقة منذ فترة، وتعمل صيدلانية، ولديها طفلة ٦ سنوات، وتزوجت من آخر الا أنها تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج منه وبضبط الام ، قررت أنها وضعت أدوية علاجها النفسي، لطفلتها خلال تناولها العصير، لتصاب بغيبوبة وتلقى مصرعها فى الحال وبالعرض علي النيابة العامة؛ قررت إيداع الطبيبة الصيدلانية فى مصحة نفسية، لعلاجها من مرضها، وتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة.
