قال الدكتور محمد الجندي، خبير تكنولوجيا المعلومات بالأمم المتحدة، إنه يتم التعامل مع التكنولوجيا ليس من واقع تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، بل إن الشركات التكنولوجية الكبرى أصبحت أقوى من الدول نفسها، والأمم المتحدة تحاول التعاون مع تلك الدول في مكافحة الإرهاب.
وأضاف الدكتور محمد الجندي، أثناء مداخلة هاتفية هاتفية فى برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" الفضائية، أن هذا التعاون لم يتم حيث إن الدول ليست قادرة على إلزام تلك الشركات بشيء.
وأكد الدكتور محمد الجندى، أن المواطنين هم خط الدفاع الأول عن بلدانهم، محذرًا من وجود نتائج بحث كاذبة ومضللة عبر الإنترنت، موضحا أن هناك أجهزة مخابرات تستخدم السوشيال ميديا في حروبها وهجومها على بعض الدول، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا ليست أداة محايدة، وتسيس وفقا للأغراض المختلفة.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن الهدف الأول لتلك الشركات هى الربح، مضيفا أن الحل أن يكون لدى المواطن وعي لفرز ما يشاهده من معلومات، ويميز ما بين المزيف والحقيقي.
وأشار الدكتور محمد الجندى إلى أن مصر تعانى من خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة لعدة أسباب منها، مشكلة التعليم والوعي والثقافة التيأشار إليها الرئيس السيسي فى وضع ضوابط لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى.