الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يحاسب الميت في قبره؟.. الإفتاء: هذا الأمر ينجيه من الحساب

كيف يحاسب الميت في
كيف يحاسب الميت في قبره.. الإفتاء: هذا الأمر ينجيه من الحساب

كيف يحاسب الميت في قبره.. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الميت يحاسب بعد دفنه، وورد في حديث شريف أنه يحاسب بمجرد وضعه في القبر.

وأوضح « وسام» في إجابته عن سؤال: «كيف يحاسب الميت في قبره؟» ، أن النبي – صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى ما ننجي به موتانا، مستنداً إلى الحديث الذي رواه أبي أمامةَ - رضي اللهُ عنه - قال : قال رسولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلم- : « إذا مات الرجل فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل : " يا فلان ابن فلانة ! " ، فإنه سيسمع ، فليقل : " يا فلان ابن فلانة ! " ، فإنه سيستوي قاعداً " ، فليقل : " يا فلان ابن فلانة ! " ، فإنه سيقولُ له : " أرشدني رحمك الله ! " .

وتابع عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، على صفحتها الرسمية بـ « الفيسبوك» " فليقل : " اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور، فإن منكراً ونكيراً عند ذلك كل واحد يأخذ بيد صاحبه ويقول : " قم ، ما تصنعُ عند رجلٍ لقن حجته ؟ " ، فيكونُ اللهُ حجيجهما دونه»". 

واختتم " فنرى من خلال هذا الحديث: كيف رحم الله - عز وجل- هذه الأمة ببركة النبى – صلى الله عليه وسلم-؛ فجعل الشريعة وأحوال الناس فيها في أيسر حال وأفضل مقام، وهذا دليل على رحمة الله بعباده المؤمنين، وسماحة الدين الحنيف".

وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الكثير يخطئ فى توجيه الميت قبلة الصلاة عند دفنه في القبر.

وأضاف « ممدوح» في إجابته عن سؤال "كيفية توجيه الميت للقبلة عند فنه؟ أن الطريقة الشرعية للدفن، يكون بدفن الميت فى قبره وهو على جنبه الأيمن وتوجيه وجهه وجسده كله للقبلة، مشبها هذه الطريقة كوضعه أثناء الصلاة عليه فى المسجد حيث يضعه الناس أمامهم ويصلون عليه، منوها أن طريقة دفنه تكون مثل هذه الوضعية".

بينت دار الإفتاء المصرية، إن الأمر الشرعي جاء بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأضافت الإفتاء في ردها على سؤال "هل تجوز قراءة القرآن على القبر؟ أنه بناءً على ذلك فقراءة القرآن الكريم في المسجد وعند القبر قبل الدفن وأثناءه وبعده مشروعةٌ ابتداءً؛ بعموم النصوص الدالة على مشروعية قراءة القرآن الكريم.

واستشهدت الدار، بما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ، وَلْيُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ الْبَقَرَةِ فِي قَبْرِهِ» أخرجه الطبراني، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وحديث أم شريك رضي الله عنها قالت: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» رواه ابن ماجة.