الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حزب أردوغان: الجيش السوري قوات معادية وسنواجه من يقترب من نقاطنا بإدلب

متحدث حزب أردوغان
متحدث حزب أردوغان

صرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية  الحاكم بتركياعمر جليك، إنه سيتم التعامل مع قوات الحكومة السورية حول مواقع المراقبة التركية بإدلب على أنها قوات معادية، مشيرًا بذلك إلى تصعيد عسكري ومواجهة محتملة بين الجيشيين السوري والتركي.


ويؤكد تصريح جليك، التصعيد المحتمل بين الجانبين، إلا أن تركيا لاتريد هذا التصعيد، حيث قالت إنها تجري تفاهمات مع الجانب الروسي حول التطورات الأخيرة.

وقبل ذلك، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العملية المباغتة للجيش السوري على قواته ومقتل جنوده بنيران القوات السورية، مؤكدًا أنه سيواصل العملية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مختلفة. 

قال أردوغان إن تركيا ستواصل الرد على أي هجوم على القوات سورية ، وإن بلاده مصممة على مواصلة عملياتها في سوريا.


وأضاف أردوغان، بأن الجيش التركي رد بالمثل على القصف الذي استهدف مواقعه في شمالي سوريا. 


وتابع أردوغان الأمر بقوله، إن العمليات التركية مستمرة في إدلب بعد استهداف 40 موقعا. 


ولفت أردوغان إلى إن مقاتلات من طراز إف16 تشارك في العمليات بسوريا، لافتًا إلى إن 35 جنديًا سوريًا قضوا نحبهم في الغارات التركية، إلا أن هذا الرقم شكك فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبرًا أن كلام أردوغان مشكوك فيه.


وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، مقتل 4 من جنودها وإصابة 9 آخرين في قصف لقوات الحكومة السورية على إدلب.


وأضافت الوزارة أن الجيش التركي ردّ على الهجوم ودمر ما سمّاه "أهدافًا معادية" في المحافظة.


كما أكدت الوزارة أن قوات الحكومة نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقًا.

يشار إلى أن قوات الحكومة السورية كانت توغلت، أمس الأحد، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، واقتربت بشكل كبير من مدينة سراقب الاستراتيجية، حيث وصلت بلدتي "جوباس" و"سان" جنوب غربي سراقب وذلك بعد قصف هستيري شنته عبر عشرات الغارات والبراميل المتفجرة على كل من سراقب وريفها، وسرمين، وأماكن أخرى بأرياف المحافظة الشرقي والجنوبي الشرقي، وبالتزامن مع قصف روسي مكثف على مناطق متفرقة ضمن ريف حلب.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن القوات التركية أعلنت طريق حلب - اللاذقية المعروف بـ (M4) منطقة عسكرية، وهو مؤشر على تصعيد تركي مع روسيا، بحسب تعبيره.


أكد المرصد ، دخول 5 أرتال عسكرية تركية من معبر كفرلوسين باتجاه ريفي حلب وإدلب. تتألف الأرتال من مصفحات وناقلات جنود وشاحنات.