في ذكرى ميلاد الطفلة المعجزة فيروز.. تعرف على سبب إرسال أنور وجدي بلطجية لها.. وسر اعتزالها

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة فيروز المصرية ذات الأصول الأرمينية، وتعد واحدة من أشهر الاطفال بالسينما المصرية.

على الرغم من نجاحها الكبير في التمثيل الا انها اعتزلت الفن مبكرا، وذلك بسبب الفنان انور وجدي الذي يعد مكتشفها.

 أوضحت في حوار صحفى سابق ان انور وجدي أراد ان ينتقم من والدها لأنه رفض أن يرتبط معه بعقد احتكار مرة ثانية، فما كان منه إلا أن أرسل عددًا من البلطجية إلى دار سينما رويال التي تعرض فيلم "الحرمان" عام 1953، حيث وقفوا على الباب الخارجي، وراحـوا يتناقشون بصوت عال: إيه الفيلم ده؟ وإيه الدور العبيط ده اللي مثلته فيروز ده؟ وكان أنور وجدي يقصد بذلك أن يروج للفيلم بدعاية سيئة تجعل الناس ينصرفون عن مشاهدته"، حسبما قالت.

وتابعت ان والدها كانه له يد بدون قصد في اعتزالها ايضا بجانب ماكان يفعله انور وجدي، مشيرة الى ان عدم دراية والدها الكافية بكيفية إدارة أعمالها الفنية كان أحد أسباب اعتزالها المبكر.

فيروز عانت كثيرًا من مشاكل صحية في الكلى والكبد، واصيبت بالتهاب رئوي كان سببًا فى دخولها غرفة العناية المركزة قبل وفاتها، حتى رحيلها عن عالمنا 30 يناير 2016 عن عمر يناهز 72 عامًا.