وأوضح الشيخ أحمد
ممدوح، أمين الفتوى بالدار، أن من يصلي أحيانا ويترك الصلاة أحيانا أخرى عليه أن يصلح
من أمره؛ فيحافظ على صلاته دون تقطع قبل فوات الأوان.
ونصح أمين الفتوى
من يترك بعض الصلوات بملازمة الصحبة الصالحة التى تلتزم بالصلاة؛ فتعينه على ذكر الله
وعبادته.
كيفية المحافظة
على الصلاة وعدم تركها
قال الشيخ عبدالله
العجمى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه صلوات فائتة فيجب عليه أن
يقضيه لأنها تعتبر دينا فى رقبته إلى أن يقضيها.
وأضاف العجمى،
فى إجابته على سؤال «صلاتى متقطعة فكيف أحافظ على الصلاة وكيف أصلى ما فاتنى ؟»، قائلًا
"ننصحه بأن يسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق فقال موسى عليه السلام للخضر (عظنى
قال يا موسى يا بن عمران يسر الله لك طاعتك)، فليست المسألة مهارة ولا شطارة إنما هى
توفيقًا من الله عز وجل.
وأشار إلى أن من
كان غير منتظم فى الصلاة أن يصاحب من ينهض حاله فالرفقة الصالحة تؤثر فقد يستحى من
هذا ويخجل من هذا ثم يوفقه الله الى الثبات فى الصلاة وبعد ذلك يعلم أن الصلاة فرض
لا تسقط بحال من الأحوال وعليه أن يتذكر أن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة هي الصلاة.
وبيًن أن ما فاته
من صلوات فعليه قضائها وجوبًا لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من نام عن صلاة أو
نسيها فليصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك).
ورد سؤال إلى دار
الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» تقول صاحبته:
« أصلى فرض وأنسي آخر وأحيانًا بسرح؛ فماذا أفعل؟».
ونصحها الدكتور
محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، خلال
فيديو البث المباشر للدار بثلاثة أمور قائلًا: " الحل بسيط بمشيئة الله – تعالى-
أولًا بمجرد سماعك للأذان؛ قومي للوضوء و صلي على الفور".
وتابع « عبد السميع»
فى إجابته عن السائلة " ولا تطيلي فى صلاتك للتركيز فيها و القدرة على تجنب السرحان
بقراءة الفاتحة مع سورة قصيرة فى الركعتين الأولى والثانية والفاتحة فقط فى الركتين
الثانية والثالثة فى الصلاة الثلاثية والرباعية، مع التركيز على الإتيان بالأركان الأساسية
من سجود وركوع إلى غيرهم".
وواصل أنه كلما
زادت الأطالة فى حالتها زادت نسبة السرحان والسهو فى الصلاة، وما نريده هو الاعتدال،
مختتمًا بالدعاء لها قائلًا: « ربنا يصرف عنك الشيطان ويعينك على الاستمرار فى الصلاة
والمحافظة عليها ويجعلك من المقربين إليه – سبحانه-».