الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الإسراء والمعراج للزوج والأبناء.. يرزقهم الله به الخير ويحفظهم من أي مكروه

دعاء ليلة الإسراء
دعاء ليلة الإسراء والمعراج للزوج والأبناء

دعاء الإسراء والمعراج.. يبحث عنه كثيرون، حيث تحل اليوم، الأحد ٢٢ مارس 2020، ذكرى الإسراء والمعراج والتي توافق السابع والعشرين من رجب من كل عام هجري.


وتعد الإسراء والمعراج من المعجزات الإلهية التي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي، فهي معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيَّدَ الله بها نبيَّهُ محمدًا -عليه الصَّلاة والسَّلام- ونَصَر بها دعوتَهُ، وأظهَرهُ على قومِه بدليلٍ جديد ومعجزةٍ عظيمةٍ يعجزُ عنها البَشر.


ويستحب اغتنام الأوقات العطرة بالتجلي إلى الله - سبحانه وتعالى- والدعاء إليه بكل ما يريده الإنسان وما ترغب به نفسه من الدعاء، ولكن ينبغي التنبيه على أنه لم يأت في القرآن الكريم أو  السنة النبوية ما يجزم بأن الدعاء ليلة الإسراء والمعراج مستجاب، كما الدعاء حال السجود، أو في الثلث الأخير من الليل، ولم يرد عن السلف الصالح أنهم خصوها بشيء من العبادات.


ومن دعاء الإسراء والمعراج دعاء الزوجة لزوجها، وفي ذلك قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ الدُّعاءَ هو العِبادة»، ومنه دعاء الزوجة لزوجها بالهداية، أو الرزق، أو المحبّة، أو بغيرها من الأمور، بما يعينها في دنياها، ويساعدها على أمور دينها وطاعة ربّها.


الدعاء للزوج بالهداية

لا يوجد دعاء مخصوص بالهداية؛ إذ يُمكن الدعاء بما تيسّر، ومن هذه الأدعية:


«اللَّهُمَّ اهْدِني لأَحسَنِ الأخلاقِ لا يَهْدي لأَحسَنِها إلَّا أنتَ، اصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يَصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ»، حيث تقول الزوجة في هذا الدعاء المأثور عن رسول الله صلّى الله عبيه وسلّم: (اهدِه) وتقصد في ذلك زوجها، بدلًا من قولها (اهدِني)، وتقول (اصرف عنه) بدلًا من (اصرف عنّي).


«اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقِي فحَسِّنْ خُلُقِي)، وتحول فيه الزوجة الدعاء للزوج بقولها: (اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقَه فحَسِّنْ خُلُقَه».


«اللهُمَّ اشفِ زوجي وعافِه، اللهُمَّ واشرح صدره للإيمان، اللهُمَّ ارزقه الهداية، اللهُمَّ أرِهِ الحقّ حقًّا وارزقه اتباعه، وأرِهِ الباطل باطلًا وارزقه اجتنابه، اللهُمَّ أبعد عنه رفقاء السوء، اللهُمَّ جنّبه الفواحش والمعاصي».


«اللهُمَّ اجعل زوجي من عبادك الصّالحين الملتزمين بطاعتك، واتّباع سنّة نبيّك محمّد - صلّى الله عليه وسلم-، اللهُمَّ اغفر ذنبه، وطهّر قلبه، وحصّن فرْجَه، اللهُمَّ سخّره لي، وسخّرني له، اللهُمَّ جمِّله في نظري، وجمّلني في نظره، اللهُمَّ لا تفرّق بيني وبينه، اللهُمَّ احفظه لي يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام».


«اللهُمَّ اقسِم له من خشيتك ما تحول به بينه وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغه به جنّتك، اللهُمَّ اغفر لزوجي وللمسلمين كافّةً، واعفُ عنه وارحمه، واكتبه مع الصّالحين الأخيارۜ».


«ربِّ اجعل زوجي أكثر تمسكًا بدينه، وزده تقربًا إليك، واجعل الصدق في حديثه وسدِّد خُطاه فيما تحب وترضى، اللهُمَّ تجاوز عن سيئاته، واجعل السعادة تصيبه، واجعل الحزن والهمّ يخطئ طريقه، وأبعد عنه كل ما يكدّر صفوه».


«اللهُمَّ لك الحمد، فأنت الحنّان المنّان بديع السماوات والأرض، أنت الله الواحد الأحد الفرد الصّمد، اسألك باسمك الأعظم أن تهديني وتهدي زوجي وأبنائي، وتجعلنا من عبادك الصّالحين المتّقين، وتُحسن خاتمتنا وتظلّنا تحت ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلا ظلّك، اللهُمَّ ارزقني ودّه وحبّه، وارزقه ودّي وحبّي».


أدعية للزوج بالرزق

ممّا يمكن للزوجة أن تدعو به ليبارك الله في رزق زوجها، ما يأتي:


«اللهُمَّ أطل في عمر زوجي بالصحة والعافية، يا رب لقد منحني السعادة يومًا، فامنحه السعادة دهرًا، يارب، قد فتح لي باب الحب فافتح له أبواب رحمتك».


«ربِّ، إنك تعلم أن زوجي حبيبي وقرة عيني، فاحفظه لي وبارك في عمره وزدني حبًا له، يا ربّ إن كان يشكو وجعًا وحزنًا فكن له عونًا، وخفّف عنه مصائب الحياة، وإن كان يشعر بالفرح والسرور فزده سعادةً وسرورًا».


«اللهُمَّ إنّي أدعوك بكرمك وجودك أن تحفظ لي زوجي، وترزقه الصحة والعافية، وأن تجعل الرزق له ميسّرًا حلالًا طيبًا، وأن تجعل تعبه من أجلنا في ميزان حسناته، ربّي إنّي أحببته ولا أرى للدنيا جمالًا دونه، فأدعوك ألّا تحرمني منه، وتجعله بجواري سنواتٍ لا تُعدّ، بحُبٍّ، وإخلاص، ومودةٍ، ورحمةٍ».


«اللهُمَّ سخر جنود الأرض وملائكة السماء، اللهم افتح لزوجي أبواب الرزق كلّها، واجعل الخير في طريقه، وأبعد عنه كل شرّ. اللهُمَّ ربّي، إنّي أسألك لي ولزوجي من الخير كلّه؛ عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كلّه؛ عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهُمَّ اصرف عني وعن زوجي كل ما يكدّر صفونا، وأبعد عن زوجي كل سوء يا أرحم الراحمين، اللهُمَّ ارزقه في كل طرفة عين فرجًا ومخرجًا من كل ضيق، ووفقه لما تحب وترضى، واصرف عنه كل مرض وبلاء يا أرحم الراحمين».


« اللهُمَّ وسع في رزق زوجي، وبارك في عمره، وألبسه ثوب العافية، واشفِه من كل مرض وضيق، اللهُمَّ ارزق زوجي مع كلّ خفقة قلب وطرفة عين فرجًا، ومخرجًا، وعفوًا، وأمنًا، وإيمانًا، اللهُمَّ اجمعني بزوجي في الفردوس الأعلى، يا ذا الجلال والإكرام، اللهُمَّ ارزق زوجي فرحًا وعفوًا، وأمنًا وإيمانًا مع كل طرفة عين، وكل خفقة قلب».


« يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف، أسألك بلطفك الخفيّ وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تُسخّر لي من هو أقوى منّي، وأن تجعلني سكنًا لزوجي، وتجعله سكنًا لي. اللهُمَّ بارك لنا في ذريتنا كما باركت لإبراهيم في ذريته، وصبّر زوجي علي، وصبرني عليه، وانزع الشيطان مما بيننا».


أدعية للتحابب بين الزوجين


« اللهُمَّ يا مؤلّف القلوب ألّف بين قلبي وقلب زوجي على محبّتك وطاعتك، اللهُمَّ اجعلني نورًا بين عينَيْ زوجي، اللهُمَّ ارزقني حبّه وارزقه حبّي، وارزقنا حبّ وجهك الكريم وطاعتك، اللهُمَّ اجعلني نورًا بين عينيه، اللهُمَّ اعصم قلبه عن المعاصي».


«اللهُمَّ أظهر محاسني لزوجي وأظهر محاسنه لي، واستر عيوبي عنه، واستر عيوبه عنّي، اللهُمَّ كما صرفت نساء العالمين عن يوسف، اصرف نساء الكون عن زوجي، يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّالًا لما تريد، أسالك يا من قرّيت عين أمّ موسى بابنها وحفظته لها، أن تقرّ عيني برجوع زوجي، وأن تردّه لي ردًّا جميلًا؛ كي نسبّحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا، إنّك كنت بنا بصيرًا».


«اللهُمَّ وفّق بيني وبين زوجي، واجمع بيننا على خير، اللهُمَّ اجعلني قُرّة عين لزوجي، واجعله اللهُمَّ قُرة عين لي، وأسعدنا مع بعضنا، واجمع بيننا على خير، اللهُمَّ اجعلني لزوجي كما يحب، واجعله لي كما أحب، واجعلنا لك كما تُحب، وارزقنا الذرية الصالحة كما نحب وكما تُحب».


«اللهُمَّ اهدني واهدِ زوجي، واجعلنا من أهل بيت صالحين، اللهُمَّ اجعل حبّي في قلب زوجي كما جعلت حبّ عائشة في قلب النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم-، اللهُمَّ جمّلني في عينه، واجعله سكنًا لي واجعلني سكنًا له، واجعل بيننا مودّةً ورحمةً، إنّك على كلّ شيءٍ قدير».


«اللهُمَّ اجعل بيننا من المودة والرحمة أفضلها، وارزقنا الصبر والحلم أكمله، واجعلنا على منابر من نور، وأسعدني معه وبقربه في الدنيا وفي جنة السرور، واهدنا يا الله لما فيه الخير والصلاح، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين».


«اللهُمَّ يا وليّ نعمتي، ويا ملاذي عند كربي، اجعل نقمة زوجي وسخطه عليّ بردًا وسلامًا كما جعلت النار بردًا وسلامًا على سيدنا إبراهيم، اللهُمَّ ارزقني زوجًا صالحًا تقيًا نقيًا هنيًا، عاشقًا لله ورسوله، ناجحًا في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرة عيني وقلبي، اللهُمَّ يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع بيني وبين زوج غني بدينه وأخلاقه وماله، فيسعدني ويفرح قلبي، يا من أمره بين الكاف والنون وإذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون، ارزقني بزوج صالح، وذرية صالحة تقر بهم العيون».


« يا رب، يا حي، يا قيوم، أسألك بكل اسم سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن ترزقني زوجًا يخافك يا أرحم الراحمين، وأسألك من خيرك أكثر ممّا أستحق، اللهُمَّ عظّمني في قلبه، واجعلني ماء عينيه، ودم قلبه، ودفء حياته، وأسعدني ولا تشقِني معه يا أرحم الراحمين».


«اللهُمَّ اجعل زوجي قرة عين لي، واجعلني قرة عين له، اللهُمّ أرضِه عني وأرضِني عنه، اللهُمَّ ازرع محبته في قلبي وازرع محبتي في قلبه، اللهُمَّ اجعلني في عينيه أجمل من الحور العين، اللهُمَّ اجعل ريحي عليه عطرًا، وريقي عليه عسلًا، وضمّتي إليه أحب إليه من الدنيا وما فيها إلا منك يا ذا العزة والجبروت، ومن كتابك، ونبيك، ودينك، اللهُمَّ اجعلني عونًا له على طاعتك واجعله عونًا لي، اللهُمَّ اجعله حنونًا عطوفًا حليمًا رحيمًا كريمًا بماله وعواطفه، اللهُمَّ ارزقني معه التوفيق والسعادة والذرية الصالحة، اللهُمَّ اشرح صدور أهله لي، واشرح صدري لهم، وسدّدني اللهُمّ في كل أفعالي وأقوالي بحولك وقوتك».


« اللهُمَّ حصنّي وزوجي بحصنك الحصين وحبلك المتين، من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وسحر الساحرين، وظلم الظالمين، وعبث العابثين، وتسلّط الجن والشياطين، وتلبّسهم إلهي يا من يقدر على حوائج السائلين، يا من يعلم ما في الضمير، يا منفّسًا عن المكروبين، يا مفرجًا عن المغمومين، يا راحم الشيخ الكبير، ويا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج الى التفسير، أقرَّ عين زوجي بي وأقر عيني به، يا مجيب الدعوات».


«اللهُمَّ إني استودعتك قلب زوجي وبصره، يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهما لي بما تحفظ به عبادك الصالحين، اللهُمَّ أسعدني معه وأسعدني بقربه في الدنيا وفي الآخرة، أسألك أن ترحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، يا رحيم يا كريم، وصلّى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».


دعاء الإسراء والمعراج للأبناء

الأبناء أغلى ما يمتلك الإنسان على هذه الأرض، ومن أجل نعمه – سبحانه- على العبد، وأقر الله تعالى بذلك، حيث قال فى كتابه الحكيم: «الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا»، (سورة الكهف: الآية 46)، كما أن الوالدين يسعدان دائما إذا كان أولادهما فى أفضل حالٍ ومحفوظين من أى شر أو سوء، ومن أفضل الأدعية التي تقال للأبناء:


«اللهم احفظ لي أولادي ووفّقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم، اللهم اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين، اللهم حبّب إليهم الإيمان وزيّنهُ في قلوبهم، وكرّه إليهم الكُفر والفسوق والعصيان».


«اللهم افتح على أولادى فتوح العارفين، وعلّمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض إنّك سميعٌ مُجيبٌ، اللهم يا معلّم موسى -عليه السلام- علّمهم، ويا مفهّم سليمان -عليه السلام- فهّمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب».


«اللهم علّم أبنائى وبناتى ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميع الدعاء، اللهم إنّي أسالك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم اجعلهم هُداةً مهتدين».


«اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصّتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ - صلّى الله عليه وسلّم-».


«اللهم اغفر ذنوبهم، وطهّر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمةً، وأهلّهم لقبول كلّ نعمةٍ، اللهم اجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلّق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك».


«اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزيّن أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجمّلهم بالعافية».


«اللهم ارزقهم المعلّم الصالح، والصُحبة الطيبة، وارزقهم القناعة والرضا، ونزّه قلوبهم عن التعلّق بمن دُونك، واجعلهم ممّن تحبّهم ويحبّونك».


«اللهم ارزقهم حُبّك وحبّ كلّ عملٍ يقرّبهم إلى حُبّك. اللهم اجعلهم ممّن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرّب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته».


«اللهم اكفهم بحلالك عن حرامك، وأغنهِم بفضلك عمّن سواك، اللهم جنّبهم رفقاء السوء والزنا والخمر، وسلّمهم من العلل والأوبئة والآفات، اللهم أمدد لي على أحسن حالٍ في أعمارهم، وافسح لي بعافيةٍ منك في آجالهم، وهب لي تربيةً طيبةً لصغيرهم، وقوي لي ضعيفهم، وأنبتهم نباتًا حسنًا يا ذا الجلال والإكرام اللهم سلّمهم من شرّ الأشرار آناء الليل وأطراف النهار، وأهدِهِم لما تحبّه منهم، واغفر لهم يا غفّار».


«اللهم عافهم في أبدانهم ظاهرًا وباطنًا، واحفظهم من كلّ سوءٍ ومكروهٍ، وعافهم في أنفسهم ودينهم ودنياهم وأخلاقهم، وارزقهم عيشًا قارًّا ورزقًا دارًّا، اللهم جنّبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم مُنّ عليّ ببقاء أولادي، وبإصلاحهم لي، وبإمتاعي بهم، وأمدد في أعمارهم مع الصحة والعافية في طاعتك ورضاك».


«اللهم ربّ الأرباب ربِّ لي صغيرهم، وقوّي لي ضعيفهم، وعافيهم في أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم. اللهم أشدد بهم عضدي، وأقم بهم أودي، وكثّر بهم عددي، وزيّن بهم محضري، وأحيي بهم ذكري، وأكفني بهم في غيبتي، وأعنّي بهم على قضاء حاجتي، واجعلهم لي مطيعين غير عاصين ولا عاقّين ولا مخالفين ولا خاطئين، وأعنّي على تربيتهم وتأديبهم وبرهّم، واجعلهم لي قرة عينٍ في الدنيا والآخرة، وأعذني وذريتي من الشيطان الرجيم يا أرحم الراحمين».


« اللهم اجعلهم لي محبين، وعليّ مقبلين مستقيمين مطيعين، غير عاصين ولا عاقّين ولا خاطئين. اللهم ارفع عنهم البلاء والنقم، وارزقهم حسن الختام والوفاة على حقيقة الإسلام وأنت راضٍ عنهم، يا أرحم الراحمين. اللهم آتِ نفوسهم تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، اللهم اجعلهم أبرارًا أتقياء بصراء سامعين، ولك مطيعين، ولأوليائك محبين، ولأعدائك مبغضين، اللّهم اشدد بهم عضدي، وأقم أودي، وكثّر عددي، وزيّن محضري، وأحيي ذكري، وأكفني بهم في غيبتي، وأعنّي على حاجتي ».


«اللهم جنب أولادي وذريتي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، واجعلهم شاكرين لنعمك، وأتمّها عليهم يا أرحم الراحمين، اللهم فجّر ينابيع الحكمة من قلوبهم، وأجرها على ألسنتهم. اللّهم امنُن عليهم بكلّ ما يصلحهم في الدنيا والآخرة، ما ذكرت منها وما نسيت، أو أظهرت أو أخفيت أو أعلنت أو أسررت، اللهم اجعلهم من الموسع عليهم في الرزق الحلال، المعوذين من الذلّ إلّا لك، والمُجارين من الظلم بعدلك، والمعافين من البلاء برحمتك».


«اللهم إنّي أسألك بأسمائك الحسنى يا حي يا قيوم، أن تبارك لي في أبنائي وذرّيتي، ولا تضرّهم وأن توفّقهم لطاعتك، وأن ترزقني برّهم، اللهم هب لأولاد المسلمين مثل ما سألتك لأولادي يا ذا الجلال والإكرام، اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبهم، وشفاءً لصدورهم، ونورًا لأبصارهم، اللهم فرّح بهم نبيك المختار، وأهدهم لما تحبّه وترضاه، واجعلهم ممن تواضع لك، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النّبي الأمين وعلى آلهِ وصحبه أجمعين».


أهمية الدعاء للأولاد

تكمن أهمية الدعاء في العديد من الأمور، ومنها:


- أنها عبادةٌ من العبادات التي يؤديها المسلم، حيث قال الرسول –صلى الله عليه وسلم-: «الدُّعاءُ هو العبادةُ».


- طاعةٌ لله – سبحانه- وامتثال وخضوع لأوامره، حيث قال عز وجل: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ».


- سبب لدفع غضب الله سبحانه عن عبده.


- يحقّق السلامة والأمن من العجز، ويرفع الابتلاءات والمحن، ويحقّق للعبد معيّة الله – سبحان-ه، حيث قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربه -عزّ وجلّ-: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً».