EN 
في الأول من مايو من كل عام، تحتفل دول العالم بعيد العمال، وتُقام له احتفالات عمالية واسعة، تصل إلى حد المسيرات الحاشدة في بعض الدول، وهو يوم عطلة رسمية في عدد كبير من دول العالم.
مصر واحدة من الدول التي عرفت حقوق العمال، كان ذلك في عام 1924 حيث نظم عمال الإسكندرية احتفالًا كبيرًا في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال ثم ساروا في مظاهرة ضخمة حتى وصلت إلى سينما "باريتيه" حيث عقد مؤتمرًا ألقيت فيه الخطب، حسبما ذكر موقع الهيئة العامة للاستعلامات.
على هذا المنوال، ظلت الحركة النقابية المصرية تحتفل بالمناسبة وتنظم المسيرات والمؤتمرات طوال الثلاثينات والأربعينات رغم الصعوبات، ولكن مع صول الرئيس جمال عبد الناصر إلى سيدة الحكم، حدث تأميما تدريجيا للحركة العمالية فأخذت المناسبة شكلًا رسميًا وتم استيعاب المناسبة.
وفي عام 1964 أصبح الأول من مايو عطلة رسمية يلقى فيها رئيس الجمهورية خطابًا سياسيًا أمام القيادات هؤلاء النقابيين .
احتفال عبد الناصر مع العمال
اعتاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على الاحتفال بعيد العمال في المدن الصناعية الشعبية، فذهب إلى المحلة وكفر الدوار وشبرا الخيمة، وكان خلال خطاباته لا يتحدث عن حقوق العمال فقط، بل كان يتحدث عن الأوضاع السياسية العامة، بما فيها الحرب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
صار على خطى سلفه، وزاد عليها صرف المنحة والمكافآت للعمال احتفالا بعيد العمال، وجاء عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك الذي شهد احتفالا سنويا بعيد العمال، وكان في عهده بداية إطلاق جملة " المنحة ياريس" الذي ظل يرددها البعض خلال مؤتمرات الاحتفال بعيد العمال.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
أبدى اهتماما بعيد العمال ، وكان آخرها حضوره احتفال عيد العمال العام الماضي في الإسكندرية، والذي نظمه الاتحاد العام لعمال نقابات مصر.
