شهد شارع الغفران بمنطقة قحافة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، إحياء ذكرى مولد العراب الدكتور "أحمد خالد توفيق" عقب مرور عامين على رحيله وسط حالة من الحزن بين أفراد عائلته ومحبيه الذين حرصوا على قراءة الفاتحة أمام مدفنه ووضع برقيات تحمل عبارات الرثاء لرحيله ومولده فضلا عن وضع باقات الورود عرفانا بمكانه المحفورة بقلوبهم.
حرص "صدى البلد " على الانتقال لمقابر مسجد الغفران محل مدفن عائلة "اديب الشباب" لرصد ما يدور حول موقع جثمانه الذي دفن ثري التراب بمثواه الأخير.
"الحمد الله علي كل حال ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين ..افتقدنا شخصيه عظيمه أثرت بحياتها وعلمها وكتابتها من أجل تنوير عقول و بصيره الآلاف من شباب مصر والوطن العربي".. بتلك الكلمات عبر الشاب محمد حسن مغربي الجنسيه لافتا أنه حرص خلال زيارته الي مصر علي قراءة الفاتحة علي روح الفقيد " احمد خالد توفيق " كونه نجح خلال رحلته الادبيه علي اثاره والتشويق لجذب أذهان الجميع وإكسابهم الخبرة الوطنيه المحبه للصلاح .
واضاف "حسن " بقوله " كافه كتابات الاديب الراحل تجاوزت ٤٦ مؤلف دشنها خلال رحل ادبيه تجاوزت ٣٥ سنه ونالت إعجاب اجيال تعايشت الثورات وكافه ملامح الوطنيه ومؤسسات المجتمع بأصول الدعوه للحفاظ علي العقيده " .
في المقابل افادت مصادر مقربة من أسرةالاديب الراحل أنهم حرصوا علي نظافه المقابر في يوم مولده فضلا عن قراءه القران الكريم وتوزيع الصدقات علي الفقراء والمحتاجين .
وتابعت المصادر أن اسره "توفيق" أقدمت علي اصطحاب احفاد العائله لكتابة عبارات وبرقيات رثاء كتب عليها عده عبارات أهمها "الله يرحمك يا جدو ويسكنك فسيح جناته " فيما قدمت زوجته مصحفا وضع علي ابواب المدفن الخاص بالاديب الراحل ورفعت يداه الي السماء مؤكده عبارات "في الجنه يا غالي. والله يرحمك في يوم مولدك يا حبيب العمر يا احمد" .
يعد الكاتب أحمد خالد توفيق الذي تحل اليوم، الخميس 2 أبريل، الذكرى الثانية لرحيله، أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ولقب بالعراب.
وكانت الرحلة الأدبية بدأت ، لـ أحمد خالد توفيق، المولود في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا في ذلك الوقت فإن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا واستقبالًا جيدًا من الجمهور، ما شجعه على استكمالها، وأصدر بعدها سلسلة فانتازيا عام 1995 وسلسلة سفاري عام 1996، في عام 2006 أصدر سلسلة WWW.
ألف أحمد توفيق روايات حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وأشهرها "رواية يوتوبيا" عام 2008 وقد تُرجمت إلى عدة لغات وأعيد نشرها في أعوام لاحقة، وكذلك "رواية السنجة" التي صدرت عام 2012، و"رواية مثل إيكاروس" عام 2015 ثم رواية في ممر الفئران التي صدرت عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: "قصاصات قابلة للحرق" و"عقل بلا جسد" و"الآن نفتح الصندوق" التي صدرت على ثلاثة أجزاء.
اشتهر أيضًا بالكتابات الصحفية، فقد انضم عام 2004 إلى مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، وكذلك كانت له منشورات عبر جريدة التحرير وعديد من المجلات الأخرى. كان له أيضًا نشاط في الترجمة، فنشر سلسلة رجفة الخوف وهي روايات رعب مترجمة، وكذلك ترجم "رواية نادي القتال" الشهيرة من تأليف تشاك بولانيك، وكذلك ترجمة رواية "ديرمافوريا" عام 2010 وترجمة رواية "عداء الطائرة الورقية" عام 2012.
واستمر نشاطه الأدبي مع مزاولته مهنة الطب، فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في كلية الطب "جامعة طنطا" كلية الطب جامعة طنطا.
اقرأ أيضا: