الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعم موقف مصر من ليبيا والعالم يقترب من 9 ملايين إصابة بـ كورونا.. أهم ما جاء في صحف الإمارات

صدى البلد

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوؤ على دعم الإمارات للموقف المصري في ليبيا والذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

*الإمارات: نقف إلى جانب مصر في حماية أمنها

وبحسب "الخليج"، أعربت دولة الإمارات عن تأييدها لما ورد في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سيدي براني، بخصوص ليبيا.


وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات، لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا الشقيقة.

وثمنت الوزارة الجهود المصرية الحثيثة، للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية. وأكدت أن حرص الرئيس السيسي، على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار في الساحة الليبية، ينبع من توجه عربي أصيل، كونه جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها والأمن القومي العربي.

وأشادت الوزارة بحرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين، وتطبيقًا عمليًا لمبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا.

وأكدت الوزارة مجددًا، موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، والالتزام بالعملية السياسية. وشددت على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.

*كنديون عالقون في قطر يستغيثون للسماح لهم بالمغادرة

وبحسب "الخليج"، شنت قناة «سي بي سي» الكندية هجومًا واسعًا على قطر بعد منعها موظفين كنديين من السفر، وتهديدهم بالفصل في حال سفرهم إلى بلدانهم في عطلة الصيف. ووصفت القناة قطر بأنها دولة استبدادية وعنصرية ولها باع طويل في التعامل العنصري مع العمال الأجانب.

جاء ذلك في أعقاب منع الحكومة القطرية العديد من الموظفين الكنديين من العاملين في كلية شمال الأطلسي وهي كلية عامة في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية، وتدير حرمًا جامعيًا في قطر. وهدد عميد الكلية العاملين الكنديين بأنهم عرضة للفصل إذا ما قرروا العودة إلى بلدهم خلال فصل الصيف. ووجه هؤلاء الموظفون نداء استغاثة قالوا فيه إنهم عالقون في دولة استبدادية ومهددون بالموت جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وفي الوقت الذي تواجه فيه قطر تفشي لفيروس كورونا الجديد، بتسجيل أكثر من ألف حالة يوميًا داخل دولة يعيش فيها 2.8 مليون نسمة، قيل للموظفين، الثلاثاء الماضي، إنهم قد يفقدون وظائفهم حال عادوا إلى الديار خلال الصيف.

وتحدث العديد من الموظفين مع «سي بي سي نيوز» بشرط عدم الإفصاح عن هويتهم، خوفًا من خسارة وظائفهم أو انتقام الحكومة القطرية، التي تتعاقد مع كلية شمال الأطلسي لإدارة الحرم.

وكتب أحد الموظفين خلال رسالة بريد إلكتروني، ليلة الخميس، أن الحياة في دولة بها أعلى معدل لحالات «كوفيد-19» الإيجابية في العالم هو أمر عصيب للغاية، والعديد من موظفي الكلية في قطر يتوقون للمغادرة خلال الصيف.

*حالات الإصابة بكورونا عبر العالم تتجاوز 8.81 مليون والوفيات 462960

وبحسب "البيان"، أشار احصاء لرويترز إلى أن أكثر من 8.81 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 462960 شخصا توفوا جراء الفيروس.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول حالات في الصين في ديسمبر عام 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 119630 حالة وفاة ومليوني و263791 حالة إصابة.

وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 49976 حالة وفاة ومليون 67579‭ ‬حالة إصابة.

*ترامب يحث على إبطاء اختبارات الكشف عن كورونا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد لآلاف من أنصاره إنه طلب من المسؤولين الأمريكيين إبطاء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد واصفا إياها بأنها "سلاح ذو حدين" أدت إلى اكتشاف عدد أكبر من حالات الإصابة.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة أجرت الآن اختبارات لخمسة وعشرين مليون شخص وهو ما يزيد بكثير عن دول أخرى.

وأضاف ترامب أمام حشد انتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما لم يكن كثيرون يضعون كمامات خلاله " عند إجراء اختبارات بهذا الحجم ستجد عددا أكبر من الأشخاص وعددا أكبر من الحالات. ولذلك طلب من معاوني إبطاء الاختبارات".

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب كان يمزح بشأن دعوته لإبطاء الاختبارات.

*758 حالة شفاء من «كورونا» و388 إصابة جديدة

وبحسب "الإمارات اليوم"، كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إجراء 34 ألف فحص جديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على فئات مختلفة في المجتمع، باستخدام أحدث التقنيات؛ تماشيًا مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوص بالدولة، بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بالفيروس والمخالطين لهم وعزلهم.

وأعلنت الوزارة عن شفاء 758 حالة جديدة من الفيروس، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 31754.

وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوص على مستوى الدولة في الكشف عن 388 حالة إصابة جديدة بكورونا من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 44533 حالة.

وأعلنت الوزارة عن وفاة مصاب، وذلك من تداعيات الإصابة بالفيروس، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 301 حالة.

*شركة طيران توفر هواءً خاصًا للتنفس لكل مسافر

وبسحسب "الإمارات اليوم"، يحاول العالم التكيف للعودة مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية، والعمل على تأمين السفر الجوي بصورة أفضل خلال جائحة «كوفيد-19». وتعددت الخيارات المطروحة لتعزيز الضوابط الاحترازية، مثل الخيار الذي يوفر شاشات عازلة في الطائرات.

وحسب «مرصد المستقبل»، التابع لـ«مؤسسة دبي للمستقبل»، ترى شركة طيران رائدة مقرها سياتل في الولايات المتحدة أن الأمر كله يتعلق بعملية التهوية. وقدمت شركة «تيج» حلها للسفر الجوي الآمن، الذي أطلقت عليه اسم «إير شيلد» (الدرع الهوائي)، وتعتقد الشركة أنه الحل الأمثل لإعادة صناعة الطيران إلى العمل مرة أخرى أثناء جائحة «كوفيد-19» وبعدها.

ويهدف تصميم «إير شيلد» إلى إبقاء السعال والعطاس محصورًا في مقعد راكب واحد فقط، وهو المقعد الذي يجلس فيه شخص يعاني السعال والعطاس. وبعد ذلك، يلتقط الهواء من حوله مباشرة ويجري تصفيته في نظام الترشيح الجديد الخاص بطائرات الشركة. التوصل إلى حل سريع وفاعل وسهل التنفيذ يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لفريق «تيج». ولهذا، فإن «إير شيلد» ينفذ بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ويركب بسهولة على وحدة تكييف الهواء الموجودة بالفعل في الطائرة. وهكذا عندما يتنفس الراكب أو يسعل أو يعطس تحجز قطرات بخار الماء الناتج عن الرذاذ داخل مساحة الراكب، ويعاد توجيهها فورًا إلى أسفل وخارج المقصورة إلى وحدات الترشيح قبل أن تتاح لها الفرصة لدخول المساحة الخاصة للراكب المجاور، طبقًا لاقتراح «تيج». ويهدف الاقتراح إلى أن يعمل النظام غير المرئي درعًا أو حاجزًا هوائيًا بين كل راكب، من أجل توفير سبل الراحة والسلامة. وأوضحت الشركة أنه من خلال استخدام تدفق الهواء من فتحات الهواء العلوية الموجودة سيحول «إير شيلد» الهواء النقي إلى شفرات هوائية قادرة على التحكم في انتشار الرذاذ بشكل أكثر فاعلية، ما يوفر للركاب وطاقم الطائرة حماية أفضل، ويحقق لهم الراحة والشعور بالأمان. وبهذه الطريقة لن يكون التباعد الجسدي الطريقة الوحيدة للسفر الجوي الآمن، وتتعلق الآمال بقبول هذا الاقتراح، من أجل مساعدة صناعة الطيران المتعثرة على النهوض من جديد.


-