الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفع أكثر من 860 ألف دولار.. كارلوس غصن يرفض الكشف عن هوية مهربيه من اليابان

كارلوس غصن
كارلوس غصن

قال كارلوس غصن، رئيس شركة نيسان موتور السابق ، إنه يدعم أولئك الذين ساعدوه على الفرار من اليابان إلى لبنان العام الماضي ، لكنه يرفض تقديم تفاصيل حول الهروب ، قائلًا إن هذه المعلومات ستعرضهم للخطر.

ورفض غصن، في مقابلة بثتها قناة العربية العربية مساء السبت، التعليق على مزاعم المدعين في الولايات المتحدة ، الذين قالوا الأسبوع الماضي إنه حول أكثر من 860 ألف دولار لشركة مرتبطة بواحد من الرجال المتهمين بمساعدة تهريبه خارج اليابان في صندوق في ديسمبر.


مايكل تايلور، البالغ من العمر 59 عامًا، وهو أخصائي الأمن الخاص السابق، وبيتر تايلور ، 27 عامًا ، مطلوبان في اليابان بتهم مساعدة غصن على الهروب من البلاد في ديسمبر بعد إطلاق سراحه بكفالة.

وتم القبض على غصن في نوفمبر 2018 وكان من المتوقع أن يحاكم في أبريل 2020. 

وقد دفع كفالة 1.5 مليار ين (14 مليون دولار) في مرتين منفصلتين بعد اعتقاله بتهم إضافية، ثم أطلق سراحه مرة أخرى.

وعند الضغط عليه للتحدث عن تايلور ، والذين تم اعتقالهم في الولايات المتحدة ، وكذلك الآخرين الذين ساعدوه على الفرار ، رفض غصن التحدث عن أي شخص محدد. 

وقال إنه بعد وصوله إلى لبنان تعهد بعدم التحدث عن كيفية مغادرته اليابان "لأن أي تصريح سأدلي به سيعرض الأشخاص الذين ساعدوني على مغادرة اليابان للخطر" وفقا لتعبيره

وعندما سئل عما إذا كان يساعد أولئك الذين ساعدوه على الخروج من اليابان، أجاب غصن ، "بالطبع". 

وعندما سُئل عن تايلور، قال غصن: "أنت تتحدث عن أشخاص معينين، ولن أعلق، ومع ذلك ، فأنا أدعم كل من وقف بجانبي قدر استطاعتي، ماليًا وبأي طريقة ممكنة".

واضاف: لقد وضعت الخطة الكاملة لكيفية الخروج ، لكني كنت بحاجة إلى المعلومات والمساعدة. 

وتابع: أنا لست مستعدا لإشراك هؤلاء الناس في هذه اللحظة بمجرد الحديث عنها " ويعتقد أنه تم تهريبه داخل صندوق كبير.

وقال غصن الذي يحمل الجنسية اللبنانية والبرازيلية والفرنسية إن "الجانب الوحيد الذي وقفت معي فيه الدولة اللبنانية أنهم تدخلوا وسألوا الدولة اليابانية، "لماذا تفعلون هذا به؟"

وأضاف غصن إنه عندما وصل إلى لبنان طلبت اليابان من الحكومة اللبنانية تسليمه. 

وتابع: وافق لبنان، إذا تلقوا ملف القضية، ولكن اليابانيين لم يرسلوا أي شيء لمدة ستة أشهر.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفرجت محكمة تركية عن أربعة طيارين ومسؤول في شركة طيران خاصة من السجن، بانتظار نتيجة محاكمتهم بتهمة تهريب غصن من اليابان إلى لبنان عبر تركيا.