صلاح عامر يكتب: ثورة ٢٣ يوليو بداية التحول

٦٨عاما مرت علي ثورة ٢٣ يوليو ولا تزال في قلب وعقل كل مصرى حر محب لوطنه حيث قام بها الضباط الأحرار بالجيش المصري ضد حكم الملكيه وعرفت بإسم الحركة المباركة وبقيادة البكباشي جمال عبد الناصر لحل الأحزاب السياسية في مصر وإسقاط دستور ١٩٢٣ في يناير ١٩٥٣ وشارك الثورة أحد العناصر القبطية من الضباط الأحرار.

ولكن نقول إن ثورة ٢٣يوليو البيضاء نجحت في تغيير وجه التاريخ المصري واعتبرت نقطة تحول في مسار الوطن واستعادة روح الدولة المصرية رغم أن الإخوان حاولوا التسلل للثوره وتشويه صورتها من أجل ركوبها ولكن تم كشف حقيقة هذا التنظيم منذ البداية؛ وكان من نتائج هذه الثورة تأميم قناة السويس والغاء دستور١٩٢٣ فى ديسمبر ١٩٥٢ وتأميم جميع المؤسسات الأجنبية والغاء المدارس الاولية وحلف اليمين الدستورية للوزارة الحربية حتى لا تكون هناك أي فرصة أخرى وبالفعل استعادت الثورة روح للشعب المصري بعد أن كانت بداية التنظيمات السرية في ١٩١٣وبقيادة البكباشي جمال عبد الناصر وظلت الثورة عيدا يحتفل به المصريون لأنها اخرجتهم من الملكية والإقطاع الي نطاق أرحب للتعبير عن النفس والحرية والتمثيل لهم ولأسرهم في مجالات عديدة بعيدا عن هؤلاء الإقطاعيين،

فعاشت ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ وعاش الضباط الأحرار من أصبح منهم في رحاب الله او لا يزال بيننا، وأقول لمن حاول ركوب هذه الثورة على أكتاف الآخرين "نلتم الخزي والعار وسوف تنالون ما لم يحمد عقباه مهما تحاولون من أساليب الأشرار".