EN 
قال المحلل السياسي اللبنانى طونى حبيب المدير التنفيذي للمركز اللبناني للبحوث والدراسات السياسية، إن السبب وراء تأجيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو عدم توافر المعلومات الكافية لديه حول ملابسات الإنفجار فالروايات والسيناريوهات اختلفت منذ أمس حتى اليوم.
وأوضح"حبيب"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن الإنفجار الذى حدث أمس مخلفًا قتلى ومصابين ولحق بأضرار مادية تفوق ملايين الدولارات تورطت فيه كل أجهزة الدولة اللبنانية نتيجة الإهمال وإتاحة الفرصة لحزب الله المدعوم من إيران والموالى من بسط نفوذه على مفاصل الدولة اللبنانية واستخدام مرافئها فى تخزين الأسلحة والمواد المتفجرة دون حسيب ولا رقيب.
وأشار "المحلل السياسي اللبنانى"، إلى أن هناك عدم ثقة فى الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية والشعب اللبنانى يطالب من اليوم بفتح تحقيق دولى، مثلما حدث فى قضية اغتيال موكب الرئيس الشهيد الحريري وطمس الحقائق وراء اغتياله، لافتًا إلى أن المنظومة لم تتغير من وقتها حتى الحين.
ولفت "حبيب"، إلى أن هناك دعوات تطالب برحيل الرئيس اللبنانى وحكومته ومجلس النواب والذهاب إلى حكومة تعبر عن واقع الدولة اللبنانية الذى اختطفه حزب الله منذ زمن .
و كان الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، أكد في تصريحات صحفية صباح اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 100 شهيد وأكثر من أربعة آلاف جريح حتى الآن.
ومن جانبه شدد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، على انتظار نتائج التحقيقات، متعهدا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، مؤكدًا أن 2750 طنا من نيترات الأمونيوم، خلف انفجار مرفأ بيروت.
