خالد الجندي:
البعض استخدم الدين لتعطيل مصالح الناس
136 ألف حالة زواج عرفى للأطفال
الدين الإسلامي لا يقف ضد مصلحة الإنسان
قال الشيخخالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدين الإسلامي لا يقف ضد مصلحة الإنسان مطلقًا، بل يعمل على تسهيل الأمور له، وتسخير كل شيء من أجل تحقيق المنفعة للناس، مضيفًا: «ولكن بعض الناس استخدموا الدين لتعطيل مصالح الناس».
وتساءل الجندى، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «dmc» قائلًا: «أى حاجة فى مصلحة الإنسان يا ترى الدين ضدها ولا لأ؟ "، مضيفًا: "عدد مصالح الناس المتعطلة بسبب أوصياء الدين وأصحاب الخطاب الدينى الحقيقة كثيرة جدًا».
الزواج العرفي
وواصل: «العلماء وضعوا 6 قواعد، القاعدة الأولى إذا تعارضت مصلحة ضرورية مع تطبيق النص قدمت المصلحة الضرورية»، ضاربًا مثلًا على ذلك بقوله: «إذا كان هناك طائرة اختطفها مجموعة إرهابية وعلى متنها بعض المدنين الأبرياء وهددوا بها بلدة بأكملها، هنا ورغم نصوص حرمة الدم أباح العلماء تدمير الطائرة قبل أن تدمر المدينة رغم ما على متنها من أبرياء».
وأكمل: القاعدة الثانية أنه إذا تعارضت مصلحة راجحة مع تطبيق النص المتضمن حدًا من الحدود قدمت المصلحة، متابعًا: «وذلك يكشف المغرضين الذين يزعمون بأن الدولة لا تطبق حدود الله المنصوص عليها» لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية كبيرة جدًا وأقسامها متعددة والحدود بها لا تمثل أكثر من 7% فقط.
الفرق بين الصالح والمصلح
وذكر أن هناك فرقًا بين الصالح والمصلح، فالصالحون: هم الذين يقومون بحقوق الله بأداء فرائضه وترك محارمه وأداء حق العباد كأداء الأمانة، ولكن لا ينصحون الناس في المجتمع ولا يعترضون على الأخطاء السلبية التي يفعلها الناس.