أخبار السعودية اليوم: المملكة تستنكر الرسوم المسيئة للرسول .. رفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب.. ضبط المخالفين لتعليمات العمرة.. والصحة تحذر من رجوع خطر كورونا

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن «المملكة العربية السعودية ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام».

وأضاف المصدر أن السعودية «تُدين كل عمل إرهابي أيًا كان مرتكبه، وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم».

وأعلنت وزارة الحج والعمرة، ضبط عدد من المخالفين لأنظمة وتعليمات العمرة التي فرضتها بالتعاون مع الجهات المختصة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها اتخذت الإجراءات المناسبة بحق المخالفين للتصاريح، وقامت بتوجيههم وإرشادهم وإعادتهم، حرصًا على سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.

وشددت على أهمية التقيد بكل الإجراءات الصحية والاحترازية أثناء أداء مناسك العمرة والزيارة والوجود في الحرمين الشريفين، وذلك عبر ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي باستمرار والمحافظة على التباعد المكاني، إضافة إلى التقيد بالأوقات المحددة لكل مجموعة، والحرص على عدم الدخول للحرمين الشريفين إلا بعد إصدار التصاريح المعتمدة من خلال تطبيق «اعتمرنا»، والحذر من التطبيقات المضللة.

وأكدت الوزارة أنها حرصت على تطبيق أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات التنظيمية والاحترازية، عبر المراقبة المستمرة في كل مراحل رحلة المعتمر والزائر والإشراف المباشر على الأفواج ونقاط التجمع المحددة؛ لضمان توفير الأجواء الروحانية والآمنة لضيوف الرحمن.

حذّر وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، من التساهل في الإجراءات الاحترازية التي تهدف لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال الدكتور الربيعة، في تغريدة على «تويتر»: «رصدنا مؤخرًا تساهلًا وتقصيرًا في لبس الكمامة»، مضيفًا: «لا تكن سببًا في تزايد عدد الحالات ورجوع مرحلة الخطر، فالمسؤولية تبدأ من كل فرد منا».

وكان وزير الصحة أشار الأسبوع الماضي إلى توقعه وبنسبة كبيرة عودة موجة جديدة للإصابات وخلال فترة قصيرة «إذا استمر التساهل بعدم الالتزام».

ودعا الجميع للتعاون بتطبيق الاحترازات الصحية وعدم التهاون، «فنحن جميعًا في مركبٍ واحدٍ، والتقصير من البعض يؤثر على الجميع».