رفضت القوات الأرمينية، المتواجدة بالقرب من حدود أذربيجان، تنفيذ اتفاق وقف النار، أو اتفاق السلام.
وظهرت القوات الأرمينية المتواجدة في منطقة ناجورانو كاراباخ، وهي تدعو جموع الشعب الأرميني للإنضمام إليهم والدفاع عن قره باغ.
وتعرض رئيس البرلمان الأرميني، أرارات ميرزويان، اليوم الثلاثاء، للضرب المبرح، من قبل المحتجين على إعلان السلام مع أذربيجان في قره باغ.
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فإن الحالة الصحية للمسئول الأرميني، لم تحدد حتى الآن؛ وذلك مع صعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى أماكن الشغب.
واقتحم محتجون، اليوم، مبنى الحكومة الأرمينية، عقب الإعلان عن توصل إلى اتفاق سلام مع أذربيجان في منطقة قره باغ، وذلك اعتراضا على هذا الاتفاق، وحطموا بعض الأثاث في المبنى، مؤكدون رفضهم لعقد هذا الاتفاق.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سريان وقف إطلاق النار بين ارمينيا وأذربيجان في قره باغ، اعتبارا من منتصف ليل اليوم الثلاثاء.
وقال بوتين وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية إنه سيتم نشر قوات حفظ سلام روسية في إقليم ناجوراني كاراباخ، بين أرمينيا وأذربيجان.
#BREAKING: #Armenia Army refuses to accept the deal which #Armenian Prime Minister #Pashinyan has made with #Azerbaijan under pressure of #Russia. They call people in #Yerevan to come & join them & defend #Artsakh/#NagornoKarabakh against aggression of #Azerbaijan. pic.twitter.com/QejSlz9I6p
— Babak Taghvaee - Μπάπακ Τακβαίε - بابک تقوایی (B) (@BabakTaghvaee1) November 10, 2020