قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

من الفساتين الطويلة إلى البناطيل المقطعة.. كيف تطور شكل الزي الجامعي في مصر؟


مر زي طلاب الجامعات بتغيرات عديدة على مر العقود، فمنذ بداية القرن الماضي كان هناك صيحات تتناسب مع ظروف وعادات وتقاليد تلك الفترة، بينما كان لكل عقد طابع مختلف فكانت فترة الثمانينيات فترة تحول ما بين السبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي، بينما منتصف القرن كانت بداية وظهور موضة الفساتين القصيرة .


بعد اندلاع ثورة 1919 وتحرر المرأة المصرية وخروجها للدراسة والعمل، حرصت السيدات على الحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بهن في المجتمع من الحفاظ على ارتداء ملابس لا تظهر الجسد وتخفي مفاتن الجسد من الصدر والأذرع بالأكمام الطويلة أو المتوسطة، فكانت الفساتين الطويلة هي الصيحة الأكثر انتشارا في ذلك الوقت.


واستمرت موضة الفساتين الطويلة حتى بداية الأربعينيات والخمسينيات حتى ظهرت الفساتين القصيرة، فاعتمدت هذه على رسم خطوط الوسط، بالاضافة إلى تنانير ذات الـ"جيبونة"، فقد اعتمدت الاقمشة علي مظهر حيوي وجذاب يعتمد على الساتان والدانتيل،بينما انتشرت في الستينيات البلوزات الحرير، والتي كانت ترتديها الفتيات علىالبنطلون الذي بدأ في الظهور في تلك الفترة ولكن حتى نهاية الحقبة كانت الأكثر انتشارا هي التنانير القصيرة الضيقة.


كما استغنت الفتاة عن أكمام الفساتين فى بعض الأحيان واعتمدت على رأي «الخياطة» التى تأتي بأحدث الموديلات على هيئة رسوم أو «باترونات» تقص على حسبها الأقمشة التى تتحول إلى فساتين بعد أسابيع .


ظلت الفتيات تستخدم التنانير القصيرة لتتحول إلى "ميني جيب " والـ"ميكرو جيب"، بينما تطورت موضة البناطيل لتصبح شارليستون ، وذلك بفضل الاطلاع على الثقافات الاخرى خارج المجتمع المصري، بينما في فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت فترة تحول في الذوق العام ، فكان هناك توجه نحو الحجاب والذي ارتبط بالملابس الأكثر حشمة، بينما اعتمدت الملابس الأخرى لغير المحجبات علىالتنورات الطويلة و«البلوزات» ذات سنادات الأكتاف.


وفي نهاية القرن الماضي انتشر الـ«تي شيرت»، والأحذية ذات الرقبة القصيرة «هاف بوت»، وسراويل الجينز، بينما في بداية الألفينات، البناطيل إلىالجينز «السكيني» والذي اصبح قطعة أساسية إلى جانب السترات المقصوصة، وكذلك بنطلونات «الليجينز» والـ«الفيزون»، وفي العقد الثاني من القرن الحالي، انتشرت موضة الملابس المقطعة والتي حازت على نقد كبير داخل الحرم الجامعي حتى مُنع الدخول بها.