الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد موسى ساخرا: ماكرون ضرب الإخوان في الخلاط

احمد موسى
احمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس السيسي تحدث باسم كل مسلمي العالم اليوم واستنكر الرسوم المسيئة إلى الرسول "صلى الله عليه وسلم"، موضحا أن الرئيس أكد أن القيم الدينية فوق كل شيء.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج " على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي دافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمات واضحة ولم يجامل أحدا بالرغم من وجوده في  فرنسا؛ مرددا: "كلام الرئيس السيسي واضح سواء في مصر أو فرنسا وهو الدفاع عن النبي محمد". 

ونوه موسى، أن الرئيس الفرنسي ماكرون استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفاوة كبيرة تليق بالدولة المصرية؛ موضحا أن استقبال الرئيس بفرنسا كان بموكب مهيب بالرغم من وجود كورونا. 

وأكد موسى، ان استقبال السيسي بهذه الطريقة الجميلة، أدت إلى موت أعداء الدولة المصرية بغيظهم؛ منوها أن العلاقات المصرية والفرنسية في منتهى القوة فيما عدا ملف حقوق الإنسان.

وأكد موسى، أن الرئيس السيسي تحدث أنه مسئول عن حماية المصريين من التنظيم الإخواني الارهابي الذي يسعى إلى إسقاط الدولة والسيطرة على الشعب منذ 90 عاما.

وأوضح موسى، أن في مصر 55 ألف منظمة مجتمع مدني تمارس حقوقها بكامل الحرية؛ منوها بان البعض القليل هو من يحاول تشويه الدولة المصرية. 

وسخر موسى، من الجماعة الإرهابية و6 ابريل قائلا: " ماكرون حط الإخوان في الخلاط وضربهم كلهم على بعض.. عندما قال انه لن يشارك في اضعاف مصر ". 

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مطار اورلي بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

ومن المقرر أن تتضمن الزيارة لقاءات الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط، فضلًا عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.