الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم خسارته أمام بايدن.. مستشار ترامب يواجه اتهاما بالتأثير على الانتخابات

بيتر نافارو ودونالد
بيتر نافارو ودونالد ترامب

أعلن مكتب المدعي الخاص بالولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أن بيتر نافارو، مستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، متهم بخرق قانون العمل السياسي (قانون هاتش).


وقال مكتب المدعي الخاص في بيان إن نافارو انتهك قانون هاتش لعام 1939 بقيامه بالإدلاء بتعليقات سياسية خلال الانتخابات.


وأضاف البيان: "مكتب المدعي الخاص المستقل سلم الرئيس دونالد ترامب اليوم إخطارًا بأن مساعد الرئيس ومدير مكتب التجارة والسياسة الصناعية انتهك قانون هاتش باستخدام سلطته الرسمية أو نفوذه للتدخل أو للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020 من خلال الظهور على وسائل الإعلام واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي".


وبحسب مجلة "فوربس" الأمريكية، فإن التقرير الذي أعده المدعي الخاص، هنري كيرني -الذي تم تعيينه من قبل ترامب - يشير إلى أن نافارو هاجم المرشح الديمقراطي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس في ست مقابلات تلفزيونية كان يظهر فيها ويتحدث بصفته مسؤولًا في البيت الأبيض.


كما كتب نافارو العديد من التغريدات باستخدام حساب على تويتر للأغراض الرسمية هاجم فيها بايدن وهاريس، والذي يعد بدوره انتهاكًا لقانون هاتش.


وحتى الآن لم يعلق ترامب أو متحدثة البيت الأبيض أو نافارو نفسه على تلك الاتهامات، فيما أشارت "فوربس" إلى أن العقوبة على تلك الاتهامات لن يتم تنفيذها على الأرجح.


وقانون هاتش هو قانون اتحادي يحظر نصه الأساسي الموظفين في الفرع التنفيذي للحكومة الفيدرالية باستثناء الرئيس ونائب الرئيس وبعض المسئولين رفيعي المستوى من الانخراط في بعض أشكال النشاط السياسي.


وفي آخر تطورات الانتخابات الأمريكية، أعادت ولاية جورجيا، اليوم المصادقة على نتائج الولاية في الانتخابات الرئاسية ، مؤكدة تفوق بايدن على ترامب.


وأعادت جورجيا التصديق على نتائج انتخاباتها الرئاسية يوم الاثنين الماضي، ووجدت أن جو بايدن هو الفائز بعد ثلاث عمليات فرز للأصوات.


وحتى تلك اللحظة يرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات، مصممًا على قناعته بأن الانتخابات تم تزويرها، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024 ما يعد اعترافًا ضمنيًا بخسارته.