" الله حي عباس جاي" هتافات علت بها أصوات المصريين في القرن الـ 19 حبًا في آخر خديوي جلس على عرش المحروسة "عباس حلمي الثاني"، الذي غلت عروقه بكره الإنجليز وقاومهم بشدة حتى أزاحوه عنوة عن العرش وأوصوا بنفيه، لكنه كسب في مشواره القصير مع الحكم حب المصريين له، وهذه النقاط تبرز أهم ملامح حكمه الذي امتد من عام 1888 لـ 1914.
- ولد في 14 يوليو 1874، وهو أكبر أبناء الخديوي توفيق.
- تولى عباس حلمي الثاني الحكم وهو في الـ 18 من عمره، خلفًا لوالده الخديوي توفيق الذي توفي عام 1888.
- منذ توليه العرش واتسمت سياساته ببغض الإنجليز وتدخلهم في الشأن المصري، فوقف في وجه اللورد كرومر الذي كان يشغل حينها منصب المندوب السامي البريطاني في مصر.
- كان من أكبر داعمي الحركات الوطنية في مصر والتي كانت تتمثل في مصطفى كامل، ومحمد فريد وغيرهم من رواد الحركة الوطنية.
- عمل على عودة البرلمان والذي كان يعرف وقتها بـ "الجمعية الوطنية"، كما عاود العمل بالدستور المصري الذي كان معطل في ذلك الوقت.
- أنجز في عهده عدد من المشاريع التي مازالت حيوية حتى اليوم، منها: إنشاء جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة"، والمتحف المصري ومكتبة الأزهر الشريف، ومبنى البورصة في الإسكندرية، وخزان أسوان، والمتحف اليوناني الروماني، وداخل حدود السودان أقام مدينة بورسودان .
- أسس عدد من الكباري المهمة أيضًا، كـ كوبري إمبابة ودسوق ونجع حمادي وفي السودان أقام كوبري عطبرة وأم درمان وغيرهم.
- بارك السلطان العثماني في الحرب العالمية الأولى حيث كان في الصف المعادي لـ بريطانيا، وكان ثمن هذه المباركة هي إزاحته عن الحكم ونفيه، وكان آخر أبناء الأسرة العلوية واين يلقبون بـ الخديوي، فقد لقب الحكام من بعده بـ لقب "سلطان".
- تعرض للاغتيال على يد شاب مصري يدعى"محمود مظهر" أطلق الرصاص عليه عند خرجوه من الباب العالي في تركيا، وتم علاجه لفترة طويلة.
- توفى الخديوى عباس حلمى الثاني في منفاه في سويسرا في 19 ديسمبر 1944 أثناء حكم الملك فاروق لمصر، وعاد جثمانه إلى مصر وتم دفنه في مقابر"أفندينا" التابعة لـ والده الخديوي توفيق.